الخروج إلى خيبر
وكان كل تفكير النبي والمسلمين بعد عقد صلح الحديبية مع فريش هو كيفية القضاء على بقية الأحزاب المعادية للنبي والمسلمين، والتي كانت دائماً ما تشكل خطراً كبيراً على المسير في نشر الدعوة الإسلامية.
وكان كل تفكير النبي والمسلمين بعد عقد صلح الحديبية مع فريش هو كيفية القضاء على بقية الأحزاب المعادية للنبي والمسلمين، والتي كانت دائماً ما تشكل خطراً كبيراً على المسير في نشر الدعوة الإسلامية.
تعتبر منطقة خيبر هي من أكثر المناطق التي كان يتواجد فيها أكبر عدد من اليهود في منطقة الحجاز، حيث كانت تشتهر خيبر بمناعـة حصـونها القوية، وبوفرة منتجاتها من الزراعة وتشتهر بقوة أهلها من ناحية العدد والعدة
في الوقت الذي انتهى النبي فيه من عقد صلح الحديبية على أن يعود في العام القادم، وقعت حينها عدة حوادث ومنها كانت غزوة خيبر المشهورة.
وسار النبي صلى الله عليه وسلم إلى منطقة خيبر، حيث سلك النبي في مسار واتجاه نحو خيبر، ثم كان الطريق نحو الصهباء،
لقد أكدت العديد من الرواة أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن انتهى من غزوة خيبر سار عليه الصلاة والسلام إلى وادي القـرى