موقف في غزوة خيبر
جاء رجل من الأعراب إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فآمن بالنبي واتبع ما جاء به من دين الإسلام،
جاء رجل من الأعراب إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم فآمن بالنبي واتبع ما جاء به من دين الإسلام،
وصل المسلمون في خيبر إلى فتح حصنين قويين ومنيعين من حصونها وكانا حصن ناعم والصعب بن معاذ، وبعدها استمر جيش المسلمين بالتقدم.
بعد أن فتح جيش المسلمين حصن ناعم توجهوا إلى حصن آخر، وكان ذلك الحصن هو حصن الصعب بم معاذ،
وكان كل تفكير النبي والمسلمين بعد عقد صلح الحديبية مع فريش هو كيفية القضاء على بقية الأحزاب المعادية للنبي والمسلمين، والتي كانت دائماً ما تشكل خطراً كبيراً على المسير في نشر الدعوة الإسلامية.
تعتبر منطقة خيبر هي من أكثر المناطق التي كان يتواجد فيها أكبر عدد من اليهود في منطقة الحجاز، حيث كانت تشتهر خيبر بمناعـة حصـونها القوية، وبوفرة منتجاتها من الزراعة وتشتهر بقوة أهلها من ناحية العدد والعدة
التقى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بابن أبي الحقيق والكاتبة والطيح من أجل مناقشة شروط الاستسلام كجزء من الاتفاقيّة، كان على يهود خيبر إخلاء المنطقة، وتسليم ثرواتهم ومقابل ذلك سيوقف المسلمون الحرب ولا يؤذون أي من اليهود.
في الوقت الذي انتهى النبي فيه من عقد صلح الحديبية على أن يعود في العام القادم، وقعت حينها عدة حوادث ومنها كانت غزوة خيبر المشهورة.
وبعد أن بات جيش المسلمين في ليلة اليوم الذي استعد فيه الجيش للهجوم على خيبر، لكن في صباح ذلك اليوم عندما شاهد أهل خيبر جيش المسلمين قادم إليهم حينها أصابهم من الخوف والفزع الكبيرين
وسار النبي صلى الله عليه وسلم إلى منطقة خيبر، حيث سلك النبي في مسار واتجاه نحو خيبر، ثم كان الطريق نحو الصهباء،
خل عتبة بن فرقد السلمي إلى الإسلام قبل غزوة خيبر ، شهد هذه الغزوة مع النبي محمد وقام بتقسيم الغنائم له، كان يقسّمها لبني أعمامه عاماً ولبني أخواله عاماً،
وقد أراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يجلي ويبعد اليهود من منطقة خيبر، حينئذ قال يهود خيبر للنبي أن يا محمد، دعنا نكون ونبقى في هذه الأرض ( يقصدون خيبر)،
وبعد أن أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح الناحية الأولى من منطقة خيبر وهي شطر النطاة والشق، اتجه النبي إلى أهل الكتيبة الموجودين في باقي الحصون،
وبعد أن فتح جيش المسلمين قلعتي أُبي والزبير، توجه اليهود إلى حصن آخر وهو حصن النزار.
وقد بات جيش المسلمين ليلتهم الأخيرة قبل موقعة غزوة خيبر المشهورة.
وصل جيش المسلمين إلى الشطر الثاني من منطقة خيبر، وحتى أنهم أخترقوا جميع الحصون الصعبة، عندها علم اليهود أن موقفهم صعب، وأن الهلاك قريب منهم.