النبي يعيد مفتاح الكعبة
صلى النبي في الكعبة وخاطب قوم قريش بخطابه الشهير وأنهى ذلك الخطاب بقوله لهم : (اذهبو فأنتم الطلقاء).
صلى النبي في الكعبة وخاطب قوم قريش بخطابه الشهير وأنهى ذلك الخطاب بقوله لهم : (اذهبو فأنتم الطلقاء).
خاض سيد الخلق والمرسلين العديد من الغزوات الإسلامية في حياته، وكان من هذه الغزوات العظيمة غزوة فتح مكة.
قال تعالى (إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحࣰا مُّبِینࣰا (١) لِّیَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكَ وَیَهۡدِیَكَ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا (٢) وَیَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِیزًا (٣) هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِینَةَ فِی قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِیمَـٰنࣰا مَّعَ إِیمَـٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمࣰا) صدق الله العظيم.
دخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكعبة بعد أن طاف حولها، وكان قد طهر البيت الحرام من الأوثان والأصنام التي كانت حوله.
تحدث عمرو بن أبي عوف وقال: سمعت عتاب بن أسيد يقُول وهو يخطب ومسنداً ظهره إِلى الكعبة ويحلف: ما أصبت في الذي بعثني عَليهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين، كسوتهما مولاي كيسان.
حضر شهر رمضان فقالوا: "من يؤمُّنا؟ فذكروا رجلاً، وذكروا المهاجر بن أبي المهاجر فقال: ذلك مولى ولسنا نريد أن يؤمنا مولى
قال عبد الله بن أبي ربيعة: أدخلوني معكم في الشورى فإني لا أنفسُ على أحد خيراً ساقه الله إليه ولا يعدمكم مني رأي،فقالوا: لا تدخل معنا، قال: فاسمعوا مني،
بعد الغدر الذي قامت به قريش ومعها بنو بكر ونقضهم للمعاهدة التي كانت بين المسلمين وكفار قريش، كان النبي يفكر بمحاسبة قريش وبني بكر على فعلتهم.
كان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم قد أمر بهدر دماء عدةٍ من المجرمين، الذين كان لهم دور في إيذاء المسلمين وتعذيبهم قبل الهجرة، فكان عدد ممن طلب النبي أن يهدر دمهم تسعة نفر، فمنهم من قتل، ومنهم من أسلم ومنهم استأمن عليه أمين.
التزمت جميع الكتائب الإسلامية بتوجيهات النبي، والأماكن التي أمر النبي أن يكونوا متواجدين فيها، حتى يتحقق مراد خير الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تلك التوصيات والأوامر.
غادر جيش المسلمين مر الظهران، متجهين إلى مكة المكرمة، وبعد ذلك رسول مضى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى وصل إلى ذي طوى.
تعددت وتنوعت المواقف التي فعلها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في الكثير من اللحظات، حيث أنَّه من المؤكد بأنَّ الرسول الكريم كان خُلقه القرآن الكريم، حيث أنَّ السيدة عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين قالت عنه وهذا من شدَّة أخلاقه عليه السلام:" كان خُلقه القرآن... كأنَّه قرآن يمشي على الأرض".
كان خالد بن العاص من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووصل إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان، روى عن خالد بن العاص ولدهُ عكرمة
عن أبان بن عثمان قال: "كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر، فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه
خاض النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الغزوات والحروب ضد جيوش الأعداء، وكان من تلك المعارك والغزوات غزوة فتح مكة.
وعندما جاء اليوم الثاني من يوم فتح مكة المكرمة قام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يخاطب الناس في مكة.
نافع بن عبد الحارث الخُزَاعي هو من صحابة الرسول وأمير من الأمراء، دخل إلى الإسلام يوم فتح مكة، بعد ذلك قام عمر بن الخطاب بوضعه والي على إمارتها مدة قصيرة،
إن جميع الشعوب الذين يحيون على هذه الأرض لهم موروثهم الثقافي الذي يخصها، وذلك الموروث بدوره يعبّر ويصور الكثير من الوقائع والمناسبات، والتي حصلت خلال التاريخ.
وبعد أن فتح الله مكة المكرمة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين تبين واتضح لأهل مكة المكرمة الحق المبين، عندها علم أهل مكة أن لا طريق إلى النجاح إلا دين الإسلام والدخول فيه،
وبعد ذلك الفتح المبين قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإصدار أمرِ أهدار دماء عدد من أكابر الكفار المجرمين وكان عددهم حينها تسعة نفر، حيث أمر النبي بقتلهم حتى وإن كانوا تحت أستار الكعبة المشرفة.
وفي صباح يوم الثلاثاء والذي يصادف السابع عشر من شهر رمضان الكريم من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة، غادر خير الناس رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم منطقة مر الظهران متجهاً نحو مكة المكرمة،
أمر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتجهز للمسير إلى مكة المكرمة.