الفنيات الأساسية في الإرشاد الأسري
الإرشاد الأسري: هو عملية تقديم العون والمساندة إلى كافة أفراد العائلة، سواء الشريكين والأبناء والمقربين، حيث يتم من خلال الإرشاد الأسري تعديل كافة
الإرشاد الأسري: هو عملية تقديم العون والمساندة إلى كافة أفراد العائلة، سواء الشريكين والأبناء والمقربين، حيث يتم من خلال الإرشاد الأسري تعديل كافة
تعتبر الحدود بشكل عام المسافات الموجودة بين أعضاء العائلة، ومدى تقاربها أو تباعدها وتأثيرها على سلوكات بعضهم البعض، تهتم فنية وضع الحدود بتغيير المسافات الشخصية بين فردين أو أكثر من أفراد العائلة، كأن يبعد المرشد الأسري الأم عن ابنتها، ويصر على البنت بالتحدث عن نفسها، أو عن ما حدث معها طالما الموضوع يخصها ومتعلق بها.
يقوم المرشد الأسري بجعل العائلة تصف له ما حدث من خلال تمثيل الوقائع على شكل أحداث متسلسلة، بدلاً من الكلام فقط في المشكلة، تقوم العائلة باختبار المشكلة التي أتوا من أجلها في الحاضر هنا والآن، هذا يساعد المرشد في ملاحظة السلوكات التي يقوم بها الأعضاء، وطريقة تسلسلها، بدلاً من سماعها فقط.
يلجأ المرشد الأسري للكثير من الفنيات لدعم ميكانزمات التكيف مع الحياة أو مع الصعوبات، سواء كانت هذه الممارسات أو الميكانزمات أو الأنماط تكيفية أو غير تكيفية، إنَّ كل عائلة لديها مستوى من الصحة وهذا الشيء الذي ينبغي على المعالج الأسري الاهتمام به ودعمه وتشجيعه.
من الأمور المهمة في إدراك العائلات والعمل معها هو ما يعرف بتركيب العائلة أو البناء الأسري، حيث يدخل البناء الأسري في مشكلات الأسرة، وتبقى هذه المشاكل موجوده ما دام الخلل البنائي الأسري موجود، لذلك يتم الاهتمام بسلامة البناء الأسري، يهتم المرشدون الأسريون بطبيعة علاقة الزوجين مع بعضهما، وعلاقتهم مع الأبناء، وعلاقة الأبناء مع بعضهم البعض، ومستوى التماسك والترابط فيما بينهم.