حديث في الحشر
(46ـ126هـ، وهوَ منَ الرذواة الثّقات للحديثِ منَ التّابعينَ.
(46ـ126هـ، وهوَ منَ الرذواة الثّقات للحديثِ منَ التّابعينَ.
لقدْ بيّنَ لنا النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منْ أخبارِ الغيبِ واليومِ الآخرِ، وقدْ بينّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ وصفَ الجنّةِ والنّارِ في الحديثِ النّبويِّ، وبيّنَ عملَ أصحابها في الدّنيا، والّذي أوصلهمْ إلى دخولهما، كما بيّنَ أنّ الجنّةُ محاطةٌ بالمكارهِ والنّارُ محاطةٌ بالعبادات، فتعالوا نعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ فضّلَ اللهُ تعالى الإنسانَ بعمله الصّالحِ وتقرُّبه إلى الله تعالى، وحذر الله تعالى منْ معاداةِ أولياء الله تعالى لحبِّ الله تعالى ونصرته لهم، وقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويِّ فضلَ أولياءِ اللهِ تعالى، وقرنَ محبّتهمْ في الحديثِ القدسيِّ بفضلِ النّوافلِ الّذينَ يتقرّبونَ إلى الله فيها، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ مبلّغاً للأمّةِ أحكامَ دينها، محذّراً منْ كلِّ ما يلْحقُ بها عذابَ اللهِ تعالى منَ المعاصي، كما بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ إلى أنّ كثرةِ المعاصي منْ علاماتِ اقترابِ السّاعةِ الّتي تقومُ على شرارِ الخلقِ، ومنْ علاماتها فقدانُ الأمانةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ. لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ مبلّغاً للأمّةِ أحكامَ دينها، محذّراً منْ كلِّ ما يلْحقُ بها عذابَ اللهِ تعالى منَ المعاصي، كما بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ إلى أنّ كثرةِ المعاصي منْ علاماتِ اقترابِ السّاعةِ الّتي تقومُ على شرارِ الخلقِ، ومنْ علاماتها فقدانُ الأمانةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ. لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ مبلّغاً للأمّةِ أحكامَ دينها، محذّراً منْ كلِّ ما يلْحقُ بها عذابَ اللهِ تعالى منَ المعاصي، كما بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ إلى أنّ كثرةِ المعاصي منْ علاماتِ اقترابِ السّاعةِ الّتي تقومُ على شرارِ الخلقِ، ومنْ علاماتها فقدانُ الأمانةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الّتي تدلُّ على اقتراب السّاعةِ، وقدْ أخبرَ بها النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أصحابه الكرام منْ وحي الله عزّوجلَّ، ومن علامات اقتراب السّاعةِ ذهابُ الصّالحينَ وقيام السّاعةِ على شرارِ الخلقِ وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ يعلّمُ أصحابه كثيراً عنْ الجنّةِ والنّارِ وذلكَ ممّا أوحيَ إليه منْ ربّه عزّ وجلّ، وقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ عنْ أهلِ الجنّةِ وأهلِ النّارِ، وذلكَ ممّا كسبتهُ أيديهمْ في الحياةِ الدّنيا، وسنعرضُ حديثاً في أكثرِ أهلِ الجنِ والنّار.