قصة قصيدة بان الشباب وكل إلف بائن
أما عن مناسبة قصيدة "بان الشباب وكل إلف بائن" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام مجموعة من الرجال من بني كنانة بقتل رجلين من بني سليم، فخرج منهم رجل يقال له نبيشة بن حبيب السلمي في جماعة من قومه.
أما عن مناسبة قصيدة "بان الشباب وكل إلف بائن" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام مجموعة من الرجال من بني كنانة بقتل رجلين من بني سليم، فخرج منهم رجل يقال له نبيشة بن حبيب السلمي في جماعة من قومه.
إن لكل شعب يتنفس هواء كوكب الأرض موروثه الثقافيّ الذي يخصّه، والذي يرتبط بمخزونه اللغوي المعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
أما عن مناسبة قصيدة "أبيت فلا أهجو الصديق ومن يبع" فيروى بأن كعب بن زهير بن أبي سلمى بدأ يقول الشعر أينما ذهب، وعندما بلغ خبر ذلك إلى أبيه زهير بن أبي سلمى نهاه عن ذلك إن لم يكن متمكنًا من شعره.
وأما عن مناسبة قصيدة - ألا أبلغا عني بجيرا رسالة - فإنه لما عاد رسول الله صل الله عليه وسلم من الطائف قام بجير بن زهير بكتابة رسالة إلى أخيه كعب بن زهير يخبره فيها
كان كعب بن زهير أحد الشعراء المخضرمين، وكان يعرف في جزالته في الشعر، وعُرف عن كعب أنه من بيت الشعراء، وكان كعب من أمهر العرب كتابة في الشعر، لكن كعب كان يُؤذي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأشعاره، وكان ممن يهجون النبي بأشعارهم.
شاعر مُخَضرم؛ عاش عصرين مختلفين هما عصر ما قبل الإسلام وعصر صدر الإسلام. عالي الطَّبقة، كان مِمَّن اشتُهر في الجَاهليّة، ولما ظهر الإسلام هجا النبي_ صلى الله عليه وسلم_، وأقام يُشبِّب بنساء المسلمين، فأهدَرَ النبي دَمهُ، فجاءه كَعب مُستَأمِناً وقد أسلَم وأنشده لاميّته المشهورة التي مطلعها: بانت سُعاد فقلبي اليوم مَتبول، فعفا عنه النبي، وخلعَ عليه بُردَته( عباءته).
أما عن مناسبة قصيدة "كانت مواعيد عرقوب لها مثلا" فيروى بأنه كان هنالك رجلًا يهوديًا من أهل المدينة المنورة يقال له عرقوب الكذاب، وكان من شدة كذبه يضرب فيه المثل في الكذب.
أما عن مناسبة قصيدة "من سره كرم الحياة فلا يزل" فيروى بأن كعب بن زهير قد خرج في يوم من الأيام إلى المدينة المنورة لكي يقابل الرسول صل الله عليه وسلم، ويعلن أمامه أنه قد دخل في الإسلام.