لغة الجسد الإيجابية

يمكن تعلّم أساسيات لغة الجسد أن يكون سهلاً جدّاً أو قد يكون شديد الصعوبة ويتوقف ذلك على العادات المكتسبة لدى الشخص منذ الأساس.

بالنظر إلى تفاصيل المظهر الشخصي الخارجي الذي يمثّل لغة جسد كلّ واحد منّا، نجد أنّ بدانة الجسم أو نحافته أمر مهم في قراءة تفاصيل أولئك الأشخاص.

هل للغة الجسد صلة في بناء العلاقات العاطفية ما بين الأصدقاء والأقارب والأزواج والمتحابين؟ يعتقد الكثير منّا أنّ الكلام الطيب والعلاقات الإيجابية يتمّ بناءها بالكلمات

معظم البشر يستخدمون لغة الجسد في كلّ مناسبة أو موقف يكونون فيه بشكل لا إرادي دون التفكير في النتائج التي يحصلون عليها جرّاء ذلك.

إنّ كلّ قول أو فعل نقوم بهما يعتبران وسيلة لتحقيق غاية، فنحن عندما نتحدّث بطريقة لطيفة مع أحدهم مع ابتسامة هادئة فإننا نرغب في إظهار لغة جسد تشير إلى الودّ

لغة الجسد تعتبر نوع من أنواع التواصل بين الناس، فهي تصدر عن طريق إشارات وحركات يقوم بها البعض مستخدمين أيديهم أو أقدامهم أو تعبيرات وجههم أو نبرة صوتهم أو هز رأسهم أو كتفهم

في كلّ الدراسات التي تمّ إجراءاها على لغة الجسد كانت المشاعر من أبرز الضرورات التي تقوم على توضيحها، وكان الوجه من أكثر أعضاء الجسم استخداماً من بين باقي الأعضاء.

لغة الجسد هي أداة قوية يمكن استخدامها لتحسين العلاقات الأسرية، عندما نعبّر عن أنفسنا بلغة الجسد بإيجابية واحترام

كلّ واحد منّا يبحث عن الإصلاح والخير إن كان عقله سوياً، ولكن من منّا يستطيع أن يمثّل دور الإصلاح؟ هنا تكمن الإجابة.

في مملكة لغة الجسد، يكون الاحتفاظ ببساطة الأمور هو مفتاح الفوز بالشخص الذي نريد أن نبني معه علاقة صداقة أو صلة زواج او أي علاقة عاطفية نرغب فيها.

لقد أصبح التنمّر ظاهرة في وقتنا الحالي يحمل في طيّاته العديد من الأوجه قد يكون أبرزها تنمّر الأطفال.

للغة الجسد العديد من التداخلات والمعاني والدلالات التي يتمّ تداولها أثناء استخدام أسلوب الكلام اللفظي.