مخارج الحروف

كان أشهر استخدام للأحرف عند كتابة القرآن الكريم وحفظة، وبعد انتشار الفتوحات الإسلامية واتساع الدولة الاسلامية زاد استعمال الأحرف العربية،  وكان ذلك بسبب اختلاط العرب بالشعوب الأخرى، وبسبب دخول عدد كبير منهم في الإسلام

تعد مخارج الحروف من أهم الموضوعات في علم التلاوة والتجويد، وهو موضوع مهم لتعديل اللسان، ووقايته من الوقوع في الخطأ أثناء التلاوة، وبتعلم مخارج الحروف امتثالاً لأمر الله في تجويد القرآن وترتيله على الوجه الصحيح.

لقب علماء القراءة والتجويد الحروف الهجائية بألقاب، تبعاً لمخرج كل حرف منها، فألقاب الحروف مرتبطة بعلاقة وطيدة مع مخارجها.

الشفتان هما الجزء الظاهر من الفم، وهو جزء متحرك يعتمد عليه الإنسان في تناول طعامه وشرابه، كما أنه الجزء الذي يساعده على الكلام ونطق الكلام، والتحكم بصوته، وفي الشفتين مخرجان يلزمهما أربعة حروف.