ملوك الطوائف

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة يا فريداً دون ثان

أما عن مناسبة قصيدة "يا فريداً دون ثان" فيروى بأن حكم بن عكاشة كان قد صحب رجلًا يقال له إبراهيم بن يحيى المشهور بابن السقاء، وكان إبراهيم بن يحيى هو وزير أبي الوليد بن جهور حاكم قرطبة، وعندما قتل إبراهيم بن يحيى سجن حكم بن عكاشة مع أصحاب الجرائم.

الآدابحكم وأقوال

إن رعي الجمال خير من رعي الخنازير

تاريخ الأندلس على عَظَمتهِ يُبكيك على حضارة عظيمة أضاعها ملوك الطوائف، وأيّ حضارة أضاعوا؟ حضارة دامت قُرَابة ثمانية قرون من عام ٩٥ هجرية إلى ٨٩٧ هجرية؛ حضارة كانت زاخرة بالعلم والعِمَارة، والأدبِ والفتوحات، ومن ثَمَّ أمسَت حضارة مُبكية ومؤسفة، عندما صار ملوك تلك الولايات الأندلسيّة يستعينون بالنصارى ضد بعضهم بعضاً؛ وراحت ممالك النصارى تَتوسّع على حساب أراضي المسلمين وتفرض الجزية على "ملوك الطوائف".