طرق الحد من هجمات التهديد المستمر المتقدم APT

اقرأ في هذا المقال


نظرًا لمستوى الجهد المطلوب لتنفيذ مثل هذا الهجوم، يتم عادةً توجيه (APTs) إلى أهداف عالية القيمة، مثل الدول القومية والشركات الكبيرة، بهدف نهائي هو سرقة المعلومات على مدى فترة طويلة من الوقت، حيث يستخدم التهديد المستمر المتقدم (APT) تقنيات قرصنة مستمرة وسرية ومتطورة للوصول إلى نظام والبقاء بالداخل لفترة طويلة من الزمن، مع احتمال حدوث عواقب مدمرة.

  • “APT” اختصار ل”Advanced Packaging Tool”.

نصائح لمنع APT

التثقيف حول عمليات التصيد الاحتيالي

تبدأ العديد من أجهزة الإرسال والاستقبال المزودة بنقطة وصول برسالة بريد إلكتروني احتيالية يمكنها الوصول إلى نظام، حيث يجب نشر برنامجًا تدريبيًا يعلم الموظفين ما الذي يبحثون عنه، وماذا يفعلون ومن يخطرون به إذا اكتشفوا شيئًا مريبًا، كما يعد إيقاف الهجوم قبل أن يبدأ هو أفضل طريقة لتخفيف المخاطر.

التأكد من تثبيت جميع تصحيحات الأمان

يتطلع قراصنة (APT) إلى استغلال أي ضعف في النظام، ولهذا السبب من الأهمية بمكان تشغيل التحديثات على جميع برامج الأمن السيبراني، إذا كان المستخدم يتجنب التحديثات والتصحيحات أو تؤخرها، فأنه بذلك يترك شركته عرضة للهجمات.

تأمين أفضل للبيانات الأكثر حساسية

يجب الوضع في الاعتبار اتخاذ تدابير أمان إضافية مع المعلومات الأكثر حساسية، كما يجب عدم القيام تلقائيًا بتعيين حقوق المسؤول لحسابات الموظفين إذا لم يكونوا بحاجة إليها وتقييد الوصول إلى البيانات وتحريرها لتقليل احتمالية حدوث تغييرات عرضية واتخاذ خطوات لجعل العثور على البيانات الأكثر ربحية ونسخها أمرًا صعبًا.

العمل مع شركة الأمن السيبراني

هنالك حاجة إلى شركة للأمن السيبراني لديها خبرة في التعامل مع (APT)، حيث يمكن لهذا النوع من الشركات الوصول إلى الاحتياجات ونشر تدابير السلامة ومراقبة البصمة الرقمية بشكل نشط لضمان أقصى درجات الأمان الممكنة، كما يمكن أن تكون (APTs) مدمرة للغاية للشركة، في حالة الشك أن الشركة في خطر، فإن أفضل طريقة للتخفيف من هذه المخاطر هي مع شركة ذات خبرة في مجال الأمن السيبراني.

تصفية البريد الإلكتروني

تستفيد معظم هجمات (APT) من التصيد الاحتيالي للحصول على وصول مبدئي، يمكن أن تؤدي تصفية رسائل البريد الإلكتروني وحظر الروابط أو المرفقات الضارة في رسائل البريد الإلكتروني إلى إيقاف محاولات الاختراق هذه.

مراقبة حركة المرور

ان مراقبة حركة الدخول والخروج من أفضل الطرق التي تستطيع توقيف تركيب الأبواب الخلفية والحد استخراج البيانات المسروقة، حيث يمكن أن يساهم فحص حركة المرور في محيط الشبكة في اثارة انتباه أفراد الأمن إلى أي سلوك مشكوك به قد يشير إلى نشاط ضار، حيث يعمل جدار حماية تطبيق الويب (WAF) الذي تم نشره على حافة الشبكة على تصفية حركة المرور إلى خوادم تطبيقات الويب، وبالتالي حماية أحد أسطح الهجوم الأكثر ضعفًا لدى المستخدم، حيث انه من بين الوظائف الأخرى، يمكن لـ (WAF) المساعدة في التخلص من هجمات طبقة التطبيقات، كما ان خدمات مراقبة حركة المرور الداخلية، مثل شبكة جدران الحماية، هي الجانب الآخر من هذه المعادلة.

  • “WAF” اختصار ل “Web Application Firewall“.

حماية نقطة النهاية

تتضمن جميع هجمات (APT) الاستيلاء على أجهزة نقطة النهاية، حيث يمكن أن تساعد الحماية المتقدمة من البرامج الضارة واكتشاف نقطة النهاية والاستجابة لها في تحديد نقطة النهاية والرد عليها من قبل الجهات الفاعلة في (APT).

التحكم في الوصول

يمكن لتدابير المصادقة القوية والإدارة الدقيقة لحسابات المستخدمين، مع التركيز بشكل خاص على الحسابات ذات الامتيازات، أن تقلل من مخاطر (APT).

مراقبة حركة المرور وسلوك المستخدم والكيان

يمكن أن تساعد مراقبة حركة المرور في تحديد الاختراقات والحركة الجانبية والتسلل في مراحل مختلفة من هجوم (APT).

تصحيح برامج الشبكة وثغرات نظام التشغيل

حيث يجب تصحيح ثغرات نظام التشغيل في أسرع وقت ممكن وتشفير الاتصالات البعيدة لمنع المتطفلين من دعمها وذلك لمنع التسلل إلى الموقع والتصفية ورسائل البريد الإلكتروني الواردة لمنع البريد العشوائي والحد من هجمات التصيد التي تستهدف الشبكة والتسجيل الفوري لأحداث الأمان للمساعدة في تحسين القوائم البيضاء وسياسات الأمان الأخرى.

التحكم في صلاحية الدخول

يتطلب هذا تطوير ضوابط فعالة مراجعة شاملة لكل فرد في المؤسسة خاصة المعلومات التي يمكنهم الوصول إليها، على سبيل المثال، يساعد تصنيف البيانات على أساس الحاجة إلى المعرفة في منع قدرة الدخيل على اختطاف بيانات اعتماد تسجيل الدخول من موظف منخفض المستوى، واستخدامها للوصول إلى المواد الحساسة.

ما هي الخصائص الفريدة للتهديدات المستمرة المتقدمة؟

هناك عدد من العلامات المؤكدة التي تشير إلى وجود هجوم APT. تشمل هذه العلامات:

  • الفاعلون: عادة ما يتم تنفيذ الهجمات من قبل جهات فاعلة ذات مهمة محددة، غالبًا ما يتم دعم هذه الجهات الفاعلة من قبل الدول القومية أو المنظمات المدعومة من الشركات.
  • الأهداف: لتقويض القدرات المستهدفة أو جمع المعلومات الاستخبارية على مدى فترة طويلة، حيث قد يكون الغرض من هذا التخريب أو تهريب البيانات استراتيجيًا أو سياسيًا.
  • التوقيت المناسب: تركز الهجمات على ضمان وصول المهاجمين إليها والحفاظ عليها لفترة طويلة من الوقت، حيث انه في كثير من الأحيان، يعود المهاجمون إلى النظام المخترق عدة مرات على مدى فترة الهجوم.
  • الموارد: تتطلب هجمات (APT) موارد كبيرة للتخطيط والتنفيذ، وهذا يشمل الوقت والأمان وخبرة التطوير والاستضافة.
  • تحمل المخاطر: يقل احتمال استخدام المهاجمين لهجمات واسعة النطاق ويركزون بدلاً من ذلك على أهداف محددة، كما أن مهاجمي (APT) أكثر حرصًا على عدم القبض عليهم أو خلق سلوك مشبوه في النظام.
  • الأساليب: تستخدم هجمات (APT) غالبًا تقنيات معقدة تتطلب خبرة أمنية، حيث يمكن أن تتضمن هذه الأساليب مجموعة أدوات الجذر وأنفاق نظام (DNS) والهندسة الاجتماعية وشبكات (Wi-Fi) الخادعة.
  • “DNS” اختصار ل”Domain Name System”.
  • مصدر الهجوم: حيث يمكن أن تنشأ هجمات (APT) من مجموعة متنوعة من المواقع وقد تحدث أثناء هجوم مصمم لتشتيت انتباه فرق الأمن، غالبًا ما يستغرق المهاجمون الوقت الكافي لرسم خريطة شاملة لنقاط ضعف النظام قبل اختيار نقطة الدخول.
  • قيمة الهجوم: يمكن أن تشير قيمة الهجوم إلى حجم الهدف أو إلى حجم عمليات الهجوم، تميل المنظمات الكبيرة إلى أن تكون هدفًا لـ (APTs) بشكل متكرر أكثر من المنظمات الصغيرة. وبالمثل، تشير أعداد كبيرة من عمليات نقل البيانات عادةً إلى التنظيم الأكبر المطلوب لهجمات (APT).
  • يمكنه تجاوز أدوات الكشف التقليدية: تتجاوز هجمات (APT) بشكل عام أدوات الكشف التقليدية التي تعتمد على الاكتشاف القائم على التوقيع، للقيام بذلك، يستخدم المهاجمون تقنيات جديدة، مثل البرامج الضارة الخالية من الملفات أو يستخدمون طرقًا تمكنهم من التعتيم على أفعالهم.

شارك المقالة: