تكنولوجيا الوسائط المتعددة وامكاناتها

اقرأ في هذا المقال


يتضمن تعريف تقنية الوسائط المتعددة تطبيقات تفاعلية تعتمد على الكمبيوتر تسمح للأشخاص بتوصيل الأفكار والمعلومات باستخدام العناصر الرقمية والمطبوعة، حيث يستخدم المحترفون في هذا المجال برامج الكمبيوتر لتطوير وإدارة الرسومات والمحتوى عبر الإنترنت، كما يتم استخدام العمل الذي ينتجه متخصصو تكنولوجيا الإعلام في وسائل الإعلام المختلفة، مثل برامج التدريب وصفحات الويب والمواقع الإخبارية.

إمكانات تكنولوجيا الوسائط المتعددة

تعد الوسائط المتعددة في مجتمع اليوم أحد أهم المؤثرات في العصر الرقمي الجديد اليوم، كل يوم نستخدم الوسائط المتعددة، حيث يعتمد الكثير من الأشخاص على الوسائط المتعددة للاستخدام اليومي، سواء كانت متعلقة بالعمل أو للاستخدام الشخصي، كما أنه أكبر شكل من أشكال الوسائط المتعددة اليوم هو الإنترنت ليس فقط لوسائل التواصل الاجتماعي والبحث ولكن أيضًا للأغراض التجارية، أصبحت الوسائط المتعددة طريقة حياة وقبلها كثير من الناس كقاعدة، فيما يلي بعض إمكانات الوسائط المتعددة:

1. الواقع الافتراضي (Virtual reality)

يوفر الواقع الافتراضي (VR) بيئة ثلاثية الأبعاد حيث يتم إنشاء هذه البيئة بواسطة الكمبيوتر (بما في ذلك رسومات الكمبيوتر والفيديو بنطاق 360 درجة) والتي تحيط بالمستخدم وتستجيب لمتطلبات الفرد بطريقة طبيعية، يوفر التعرف على الإيماءات أو وحدات التحكم المحمولة إمكانية تتبع اليد والجسم، وقد يتم دمج ردود الفعل اللمسية (أو الحساسة للمس)، حيث توفر الأنظمة القائمة على الغرفة تجربة ثلاثية الأبعاد أثناء التنقل حول مساحات كبيرة، أو يمكن استخدامها مع عدة مشاركين.

2. المحاكاة (Simulation)

المحاكاة هي إعادة تمثيل واقعية لسيناريوهات العالم الحقيقي لأسباب مختلفة، بما في ذلك الترفيه أو التعليم أو التحضير لحدث متوقع أو استكشاف الأخطاء وإصلاحها، كما إن المحاكاة هي نموذج متحرك يحاكي تشغيل نظام موجود أو مقترح، مثل التشغيل اليومي للبنك، أو تعيين موظفين في مستشفى أو مركز اتصال، كما أنه من خلال إضافة التوقيتات والقواعد حول المهام والموارد والقيود التي تشكل نظامك.

حيث يمكن أن تمثل المحاكاة عمليتك الحقيقية بدقة، وتقدم المحاكاة نهجًا قويًا قائمًا على الأدلة لاتخاذ القرار، باستخدام التمثيل الافتراضي لاختبار تأثير تغييرات العملية وسيناريوهات “ماذا لو”، يمكنك العثور على نهج يقدم أفضل النتائج.

3.التحويل (Morphing)

التحويل هو تأثير يرى شكلًا أو كائنًا يتحول إلى آخر في انتقال سلس، هناك طرق مختلفة، لكن المعنى الأساسي للتحويل يظل كما هو، حيث تم استخدام (Morphing) في الأصل من قبل مديري هوليوود وفرق المؤثرات الخاصة في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، باستخدام أجهزة كمبيوتر قوية وبرامج رائدة مثل (Gryphon Software Morph) و (Image Master)، أحد الأمثلة الشائعة هو تحويل الوجه إلى وجه أقدم أو حتى شكل حيوان أو كائن فضائي،ولكن مع تطور التكنولوجيا، أصبح التحول أكثر سهولة واتساعًا كأسلوب، يمكن للناس إنشاء تأثيرات نمطية في المنزل اليوم باستخدام برامج إبداعية.

4.النمذجة (Modeling)

تتضمن النمذجة تمثيل شيء ما، يعد إنشاء بركان صغير يعمل مثالاً على النمذجة، كما يستخدم المعلمون النمذجة عندما يكون لديهم انتخابات صفية تمثل انتخابات أكبر، مثل الانتخابات الرئاسية، حيث أن النمذجة هي أي شيء يمثل شيئًا آخر، عادة على نطاق أصغر، كما يستخدم القادة العسكريون النمذجة المادية والحاسوبية للتخطيط للهجمات. تعتبر النمذجة مفيدة لأنها تتيح لك إلقاء نظرة جيدة على شيء كبير جدًا أو غير عملي بحيث لا يمكنك رؤيته بطريقة أخرى.

 5.التحول (Warping)

التحول هو تشويه سلس للصورة  أو اللون مع الحفاظ على الشكل السليم للهدف، حيث يتم إنشاء حركة التحول من خلال تداخل الإطارات مع تشويه منحنيات الصورة / الشكل، إنها “تقنية هندسية بحتة”.

تمثيلات عناصر الوسائط المتعددة

حيث تتضمن ما يلي:

  • المفردات المعلوماتية: حيث تعتبر مركز تخزين المعلومات في الوسائط المتعددة.
  • الارتباطات: في بيئة الوسائط المتعددة مثل شبكة الويب العالمية، يمكن أن تشتمل هذه الكائنات على متواليات الصوت والفيديو، حيث أن الشكل الأكثر شيوعًا للرابط هو الكلمة أو الصورة المميزة التي يمكن للمستخدم تحديدها (بالماوس أو بطريقة أخرى)، مما يؤدي إلى التسليم الفوري وعرض ملف آخر.
  • شبكة عمل الأفكار: الوسائط المتعددة المتصلة بالشبكة هي بناء الوسائط المتعددة على الشبكة والأنظمة الموزعة، بحيث يمكن للمستخدمين المختلفين على أجهزة مختلفة مشاركة الصور والصوت والفيديو والصوت والعديد من الميزات الأخرى والتواصل مع كل منها ضمن هذه الأدوات.
  • قواعد البيانات في الوسائط المتعددة: تُستخدم قواعد بيانات الوسائط المتعددة لتخزين بيانات الوسائط المتعددة مثل الصور والرسوم المتحركة والصوت والفيديو جنبًا إلى جنب مع النص.
  • الفعالية والعمل الجماعي وتدوين الملاحظات.
  • بيئة البناء: وتعني البرامج المستخدمة في الوسائط المتعددة لتوصيل المعلومات.
  • الواقع الإفتراضي: الواقع الافتراضي عبارة عن تقنية تحاول تجديد صور ومقاطع فيديو الكمبيوتر لإنتاج تجارب بصرية واقعية تتجاوز تلك التي يتم تحقيقها على شاشة الكمبيوتر العادية والهاتف.

شارك المقالة: