في السنوات الأخيرة، شهد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML) بعض التطورات الهامة، بينما يبحث الخبراء عن طرق لجعل الآلات أسرع وأكثر ذكاءً من أي وقت مضى باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML)، غالبًا ما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بالتبادل، ولكن التعلم الآلي هو مجموعة فرعية من فئة أوسع من الذكاء الاصطناعي.
ما هي اتجاهات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
الذكاء الاصطناعي ومجموعته الفرعية “التعلم الآلي”، هما تقنيتان مستعدتان لتغيير حياتنا لمستوى أعمق بكثير مما نتخيله حاليًا، كما أن الذكاء الاصطناعي سيغير الطريقة التي نعيش بها حياتنا ويجدد العديد من الصناعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والتصنيع، وبالنظر إلى كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (ML) لإدخال تغييرات في مجال الطب واستكشاف الفضاء وما إلى ذلك، فإن احتمال مساعدة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للبشرية على التقدم كنوع ليس صعب المنال.
ملاحظة:“التعلم الآلي (ML): (machine learning)”، “الذكاء الاصطناعي: (AI: Artificial intelligence)”.
1- الأتمتة المعززة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
“الأتمتة المعززة” أو “الأتمتة الفائقة” كما يوحي الاسم، هي أتمتة ولكنها خطوة أخرى إلى الأمام، حيث لا تعمل الأتمتة الفائقة على أتمتة المهام المعقدة فحسب، بل تساعد أيضًا الشركات والمؤسسات في البحث عن عمليات لأتمتتها، وللقيام بذلك، فإنها تستخدم تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وأتمتة العمليات الروبوتية (RPA).
2- علاقة إنترنت الأشياء بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
يشير إنترنت الأشياء إلى مليارات الأجهزة المتصلة بالإنترنت التي تتبادل المعلومات باستمرار عبر الويب، ويمكن أن يتكون إنترنت الأشياء من أجهزة تتراوح من الثلاجة الذكية إلى روبوت متطور للغاية متصل بالويب، ويتوقع الخبراء أنه مع إثراء أجهزة إنترنت الأشياء سوف يتقدم الذكاء الاصطناعي، حيث إن قدرته على تحليل المعلومات المعقدة ونقلها وتبادلها ستزداد بسرعة فائقة.
3- القيادة الآلية / المركبات ذاتية القيادة
يعد مستقبل القيادة الآلية في الأتمتة مثل شركة تسلا، حيث تعد أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، لقد كانت السيارات ذاتية القيادة تقتصر فقط على النماذج الأولية والتجارب المعملية، حيث تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لإنشاء خوارزميات أكثر تقدمًا وتركيزًا على المستهلك لسياراتها ذاتية القيادة، وتساعد هذه الخوارزميات المركبات على اكتشاف الحالات النادرة والحواجز بشكل أسرع، وتجعل القيادة باستخدام الطيار الآلي أكثر أمانًا، وتقلل من الاعتماد البشري.
4- البرمجة اللغوية العصبية والذكاء الاصطناعي
تعد معالجة اللغة الطبيعية (NLP): هي مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي التي تمكن الآلات من فهم اللغة البشرية ومعالجتها، وتقوم البرمجة اللغوية العصبية بتحليل وترجمة اللغة البشرية، وهي معقدة وغامضة وأقل وضوحًا من لغة الآلة، وتولد مخرجات مفهومة، باستخدام البرمجة اللغوية العصبية.
يمكن لأجهزة الكمبيوتر أداء مهام مثل: التعرف على الكلام، والترجمة بين اللغات، وتحديد الكلمات الرئيسية والعديد، مثال على البرمجة اللغوية العصبية هو المساعدات الصوتية التي تتوافق مع الهواتف الذكية مثل: (Alexa) و(Cortana) و(Google Assistant) و(Bixby)، وبما أن الأوامر الصوتية هي مدخلات أيضًا هناك مخرجات.
