كانت مصر القديمة مهددة بالخطر إذا كان الفيضان منخفضاً فالنيل بفيضانه يجعل الأرض خصبة ولا يمكن للزرع أن ينبت إلا في الأماكن التي يغمرها الماء.
أساليب الزراعة عند الفراعنة
- إذا انقضى موسم الفيضان وانتهت معه المصاعب التي تتعلق بالري عن طريق الشادوف بدأ بعد ذلك العمل المضني للفلاح فإنه حان وقت الحرث.
- عني المصريون القدماء بتصوير كل ما يتعلق في الزراعة على جدران القبور الخاصة بهم فلم يتركوا أي أثر من آثارها دون أن يبرزوه في صور متتابعة من حياتهم اليومية.
- كانت الطريقة التي يستخدموها في الزراعة مشابهة لحد كبير لما يقوم به الإنسان في يومنا هذا.
تمهيد الأرض وإعدادها للزراعة عند الفراعنة
الحرث
- كان الفلاح يقوم بحراثة الأرض وتفتيت ما على سطحها واستعملوا لذلك الأبقار والثيران.
- وجدت صور على جدران قبر (نخت) في مدينة طيبة من الأسرة الثامنة عشرة تمثل الحرث وقلع الحشائش وتقطيع الأشجار.
التسميد
- كان المصريون يستخدمون روث الحيوانات لصناعة الأسمدة الذي يفيد في نمو النباتات.
- يعتبر زبل الحمام من أجود أنواع السماد بسبب غناه ووفرته وحرارته فهو يفيد الأرض الضعيفة.
- كان المصريون القدماء يقولون بأن الطمى المترسب له صفات الفائدة التي تغني عن جميع أنواع السماد.
العزق
- يقوم الفلاحون بعزق الأرض عن طريق الفأس وإذا بقي الماء الناتج عن الفيضان لمدة طويلة ولم تجف يكتفون بالعزق الخفيف.
البذر
- تبدأ عملية البذر فيقوم العمال بنثر البذر الذي يحملونه داخل الجعب ثم يطلقون الأغنام التي تدوسها بأظلافها فتدفعها في ثنايا الأرض.
مسح الأرض
- كان المصريون يقومون باستخدام الحبل ذو العقد ليعرفوا مساحة الأرض التي كانت تعتبر أساساً في تقدير الثروات الزراعية في مصر توطئة لجباية الضرائب.
الحصاد
- يظل المصريون يرعون ما زرعوه حتى ينمو ويترعرع ويزيد ارتفاعه على طول الانسان فإذا استوى على ساقه بدأوا بعملية الحصاد.