تشخيص الملاريا بواسطة اختبار الأجسام المضادة الفلورية

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الملاريا

  • الملاريا، عدوى انتكاسية خطيرة في البشر تتميز بنوبات قشعريرة وحمى دورية وفقر الدم وتضخم الطحال ومضاعفات قاتلة في كثير من الأحيان.
  •  مرض الملاريا ناتج عن طفيليات وحيدة الخلية من جنس المتصورة تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوض الأنوفيلة.

اختبار الأجسام المضادة الفلورية غير المباشرة (Indirect Fluorescent Antibody Test)

  • يتم إجراء الكشف عن الأجسام المضادة للملاريا باستخدام اختبار الأجسام المضادة الفلورية غير المباشرة (IFA).
  • يمكن استخدام إجراء (IFA) لتحديد ما إذا كان المريض مصابًا بالمتصورة (Plasmodium).
  • نظرًا للوقت اللازم لتطوير الجسم المضاد وكذلك استمرار وجود الأجسام المضادة، فإن الاختبارات المصلية ليست عملية للتشخيص الروتيني للملاريا الحادة.
  • ومع ذلك، قد يكون اكتشاف الأجسام المضادة مفيدًا في الحالات التالية:

أولا: فحص المتبرعين بالدم المتورطين في حالات الملاريا التي يسببها نقل الدم عندما يكون طفيليات الدم لدى المتبرع أقل من المستوى الذي يمكن اكتشافه لفحص فيلم الدم.

ثانياً: اختبار مريض عادة من منطقة موبوءة، أصيب بعدوى ملاريا متكررة أو مزمنة لحالة تعرف باسم متلازمة تضخم الطحال الاستوائي.

ثالثا: اختبار مريض عولج مؤخرًا من الملاريا ولكن التشخيص مشكوك فيه.

  • تتوفر الاختبارات الخاصة بالأنواع لثلاثة من الأنواع البشرية الأربعة: المتصورة المنجلية (P. falciparum) والمتصورة النشيطة (P. vivax) والمتصورة الملاريا (P. malariae).
  • لا تتوفر مستضدات P. البيضوية دائمًا بسهولة ولذا لا يتم إجراء اختبار الأجسام المضادة بشكل روتيني.
  • تستخدم أنواع شيزونتس (Plasmodium species schizonts) في مرحلة الدم كمستضد، حيث تعرض مصل المريض للكائنات الحية ويرتبط الجسم المضاد المتماثل إن وجد بالمستضد، مكونًا مركبًا مضادًا للمستضد (Ag-Ab).
  • ثم يتم إضافة الجسم المضاد البشري المسمى بالفلورسين، والذي يرتبط بالأجسام المضادة الخاصة بالملاريا لدى المريض، ثم يتم فحص الشريحة باستخدام مجهر مضان فإذا كانت الطفيليات تتألق بلون أخضر تفاحي فقد حدث رد فعل إيجابي.

تم أيضًا استخدام المقايسات المناعية للإنزيمات كأداة لفحص المتبرعين بالدم، ولكن لها حساسية محدودة بسبب استخدام مستضد (Plasmodium falciparum) فقط بدلاً من المستضدات من جميع الأنواع البشرية الأربعة.


شارك المقالة: