التاجر: هو الشخص الذي يشارك في الأعمال التجارية ويعتقد أن كلمة التاجر مشتقة من الكلمة اللاتينية “mercari” وتعني حركة المرور. ممكن أن يكون التاجر شركة أو فرد يبيع خدمة أو سلع أو منتج معين، بحيث يقوم التاجر ببيع البضائع للعميل لتحقيق الربح بموجب القانون وقد تم تصنيف التجار إلى فئتين: الفئة الأولى تشمل الشركات التي يكون مضمونها تجاري وتقوم بأعمال تجارية، والفئة الثانية الأشخاص الطبيعيين الذين تكون طبيعة عملهم ممارسة الأعمال التجارية.
وعلى مر السنين تفاوتت سمعة التجار في روما القديمة واليونان، ربما كان التجار من فئة الأثرياء وتم منحهم مكانة اجتماعية عالية مرموقة. وفي الشرق الأوسط تمتّع التجار بمكانة عالية وفي العصر الحديث أيضاً، ونستخلص ممّا سبق أن التاجر هو الشخص الذي يقوم بأنشطة فقط لغرض تحقيق الربح.
ما هي أنواع التجار المختلفة؟
تاجر التجارة الإلكترونية: هو الشخص الذي يبيع البضائع أو الخدمات عبر الإنترنت. هناك فرق كبير بين البائع عبر الإنترنت و التاجر عبر الإنترنت حيث أن التاجر عبر الإنترنت لديه مسؤوليات أكثر ويجب أن يتمتع بمستوى عالٍ من المسؤولية، في حين أن البائع عبر الإنترنت يقوم بشراء المنتجات ويبيعها لتحقيق الأرباح.
الأعمال التجارية والتجارة الإلكترونية والمعتمدة على الإنترنت هي أنشطة عالية المخاطر وتخضع على الصعود في سلسلة من عمليات التحقق من الائتمان والاكتتاب وثقة بين الزبائن قبل نشر بوابة الدفع. ويجب الاخذ بالاعتبار عمليات الاحتيال و النصب عبر الإنترنت، وهي قضية يجب على التجار توخي الحذر منها.
يبيع تاجر التجارة الإلكترونية المنتجات والخدمات على الأغلب عبر الإنترنت. أصبح بيع المنتجات عبر الإنترنت طريقة أسهل للتجار إلى أقصى حد، وذلك بسبب الوصول إلى سوق العالمية وسرعة التطور في العالم الاقتصادي. جميع التكاليف المرتبطة بالبيع عبر الإنترنت أقل بكثير مقارنة بالإعدادات الفعلية للبيع بالتجزئة.
تاجر الجملة: يقوم تاجر الجملة بشراء البضائع بكميات كبيرة وإعادة توزيع المنتجات على تجار التجزئة بكميات أقل بفعالية المورديين لأنهم يشترون السلع من الشركات المصنعة ومن ثم يبيعون هذه السلع لتجار التجزئة ومن ثم فهم يعملون كحلقة وصل بين المنتجين وتجار التجزئة.
عادة، يعمل تاجر الجملة في مؤسسة كبيرة مثل مستودع لتخزين المخزون قبل توزيعه على تجار التجزئة والأفراد عادة، ومن المثير للاهتمام أن ملاحظة أن مصدر تجار المنتجات بالجملة من الشركات المصنعة. كما أن تجار الجملة لديهم سيطرة قليلة أو تحكّم معدوم على المنتجات بمجرد بيعها لتجار التجزئة.
تاجر التجزئة: يشتري تاجر التجزئة البضائع من تجار الجملة ويبيعها للمستهلكين أو مستخدمين النهائيين، وعادة بكميات قليلة. حيث أنه يعمل كوسيط بين المستهلكين والمنتجين. كما يشارك بائع التجزئة في الوصول إلى العملاء وبيع هذه المنتجات وتحقيق الربح، بينما يشارك المصنعون في تصميم وتطوير المنتج ومتابعة عملية تصنيعه، وكل من التصنيع والتسويق هما شيئان مختلفان، ومع ذلك كلاهما يحتاجان إلى بعضهما البعض من أجل تحقيق الأرباح.
التاجر التابع: هي شركة تقوم بأعمال تجارية و عمل على جذب الزبائن وبيع منتجاتهم من خلال الإعلانات والروابط الموضوعة عبر شبكة الإنترنت. ويجوز للتاجر ضبط البرنامج التابع الخاص به وتشغيله في المنزل، وتفرض على هذه الشركات التجار رسوم عضوية من قِبل هذه الشبكات التابعة، كما تحصل على عمولة إضافية من كل عملية بيع. وبعض الشركات الأخرى مثل سامسونج تعطي منتجاتها لتجار الجملة أو الموزعين. هذا الموزع هو المسؤول الوحيد عن أخذ الطلبات وتسليمها للزبائن وتدريب الزملاء في المبيعات.
يبدأ بعض تجار الجملة في الأعمال المتعلقة بالخدمات ويقدمون الخدمات للمنتجات التي يبيعونها، ونتيجة لذلك يحصلون على كلٍّ من المبيعات وطلبات الخدمات. يقوم التجار التابعين للترويج للمنتجات من خلال موقع ويب ويكسبون عمولة بمجرد قيام المشتري بالشراء باستخدام رابط الشبكات التابعة. كما يدفع البائعون عبر الإنترنت للتجار التابعين فقط عندما يتم تحويل المبيعات لهم.