ميكروفون

اقرأ في هذا المقال


وهي الأداة الأساسية والمستخدمة في نقل الأصوات، المؤثرات الصوتية والموسيقى للمستمع في الراديو أو المشاهد بالتلفاز.

أنواع الميكروفون حسب الطرق التي تلتقط بها الأصوات:

  1. الميكروفون ذو الاتجاه الواحد: وهو الذي يلتقط الأصوات من اتجاه واحد.
  2. الميكروفون ذو الاتجاهين: وهو الذي يتلقط الأصوات من اتجاهين متقابلين.
  3. الميكروفون متعدد الاتجاه: حيث يلتقط الأصوات من جميع الاتجاهات.

علاقة الكاتب بالميكروفون:

حيث تكون مهمته تحديد العلاقة المؤدية بالميكروفون، بالإضافة إلى تحديد توجّه المستمع ووضعه في المكان الذي يحدده له الكاتب ومع الشخصية التي يريده أن يكون معها.

مواضع الميكروفون حسب المجال الذي يلتقط فيه الأصوات:

  • أمام الميكروفون: حيث يكون المؤدي فيه بالموضوع الصحيح والمناسب لالتقاط الصوت العادي؛ بحيث يشعر المستمع أنّه في نفس الموقع أو المكان وليس بعيداً عنه.
  • بعيداً عن الميكروفون: بحيث يكون المؤدي في الاتجاه الصحيح بالنسبة للميكروفون ولكنَّه على مسافة بعيدة نسبياً، حيث يشعر المستمع بأنَّ هذا الشخص يقف في مكان آخر غير المكان الذي كان يجري فيه الحدث.
  • الارتفاع التدريجي: وعليه يتحرّك المؤدي نحو الميكروفون في حركة بطيئة، فيرتفع صوته تدريجياً أثناء حديثه كلّما اقترب منه.
  • الخفوت تدريجياً: وهنا يتراجع المؤدي ببطء بعيداً عن الميكروفون بينما هو مستمر في حديثه، فهو يعطي إحساساً للمستمع بأنّه خارج من المكان وأنَّ شخصاً آخر سيتحدث.
  • وراء الحاجز: حيث يكون المؤدي مُعطي إحساساً للمستمع بأنَّ هناك شيئاً يقف بينه وبين المستمع. وعليه يجب على الكاتب أن يشير إلى هذا الحاجز هل هو شباك أم باب؟.

المؤثرات الصوتية:

وهي المؤثرات التي تساهم في إحداث تأثيرات معينة حيث يجب تقديمها بدقة متناهية؛ حتى لا يعطي نتائج عكسية غير مرغوب بها.

أنواع المؤثرات الصوتية:

  1. المؤثرات الصوتية المسجّلة.
  2. المؤثرات الصوتية اليدوية أو الحيّة.

أهداف المؤثرات الصوتية:

  1. تحديد الأماكن والمواقع التي ستجري فيها الأفلام أو البرامج.
  2. تُساهم في توجيه المستمع عاطفياً لشخصيات معينة في البرامج.
  3. تُساهم في التعبير عن الحركة.
  4. تُساهم في إعداد المشاهد في المشاهد التمثيلية.
  5. رسم مداخل ومخارج مواقع التصوير من خلال اقتراب الأقدام وابتعادها عن الميكروفون.
  6. تُساهم في تصوير الحدث، مع أهمية التركيز على زيادة التعبير عن الحالات والانفعالات العاطفية وأخرى نفسية.

شارك المقالة: