أنواع المبارد في النجارة وأجزائها

اقرأ في هذا المقال


المبرَد: أداة صغيرة تعمل بالاحتكاك من أجل إزالة طبقة من على سطح القطع الصلبة ليعمل على تسويتها، تُستعمل بشكل واسع في النجارة، توجد هناك أنواع كثيرة من المبارد تختلف في أشكالها وذلك حسب الاستخدام المراد تنفيذه.

المبرد الخشبي:

المبرد يزيل الخشب بسرعة كبيرة بدون خطر قطع الخشب، يمكنك استخدام المبرد لتشكيل أطراف القطعة وللأشكال المنحنية، زاوية المبرد يجب أن توضع بوضعية تناسب الشكل المطلوب، يُمسَك مقبض المبرد بإحدى اليدين واليد الأخرى لمسك نهاية المبرد، إذا كانت عملية البرد بعكس إتجاه الألياف لا نضغط على المبرد بشكل عنيف، لأنه من الممكن أن ينقطع الخشب، من الصعب برد الخشب ذو الألياف حيث نقوم ببرد الأطراف بشكل خفيف حتى لا تنقطع الألياف.

أجزاء المبرد:

  • مقطع طرفي.
  • واجهة أو جانب.
  • حافة.
  • كعب.
  • ذيل المقبض.

أنواع المبارد:

  • مبرد عام الأغراض: هو مبرد مفرد القطع أو القطعة وشكل الأسنان، يؤدي لأن يقوم المبرد بتشكيل سطح ناعم أملس في قطعة العمل، يستخدم في الأعمال الختلفة من التسوية.
  • مبرد مسطّح: هو مبرد يكون مزدوج القطعية أو القطعة، يعمل المبرد على إزالة جزء كبير من المواد الزائدة، إلّا أنه لا يُشكّل سطحاً ناعماً.
  • مبرد مثلث المقطع: يحتوي هذا المبرد على ثلاثة أضلاع، تلتقي الأضلاع مع بعضها البعض بزوايا تكون 60 درجة، هذا المبرد مسلوب، يستعمل في تنظيف الزاوية القائمة في القطع وتطبيق الزوايا التي تكون من الداخل وتنظيف الزوايا القائمة في القطع، كما يقوم بسنّ المناشير.
  • المبرد الدائري المقطع (ذیل الفأر): يستخدم لبرد الزاوية وأنصاف الأقطار، كما يعمل على توسعة الثقوب الخاصة بالكوالين بأشكالها المتنوعة.
  • المبرد المربع ( المقطع): يستعمل هذا المبرد لتوسيع الثقوب المربعة، برد الشقوق ومجاري الخوابير.
  • المبرد نصف دائري: يتكون من جانب نصف دائري والأخر يكون مسطّح، يكون الجانب النصف دائري إما مفرد أو مزدوج ويكون الجانب المسطّح مزدوج، يعتمد ذلك على طول المبرد ونسبة خشونته، يستعمل هذا النوع أيضاً لتنظيف السطوح الخشبية والأشكال الدائرية بأنواعها.
  • المبرد اليدوي: مبرد يكون سميك وشكله مستطيل، يحتوي على حواف متوازية، توجد في المبارد اليدوية بمختلف أشكالها حافة يطلق عليها الحافة الآمنة، لأنه لا يوجد فيها أسنان للبرد، يستعمل هذا المبرد لبرد الأسطح المسطحة.

شارك المقالة: