تدور النجوم النيوترونية بسرعة كبيرة بعد نشأتها؛ بسبب الحفاظ على الزخم الزاوي، وعلى غرار المتزلجين على الجليد الذين يسحبون أذرعهم، فإن الدوران البطيء لنواة النجم الأصلي يتسارع مع تناقصه، حيث يمكن للنجم النيوتروني الحديث أن يدور أكثر من مره في الثانية.
دوران نجم نيوتروني
- بمرور الوقت، تثل سرعة النجوم النيوترونية، حيث تبعث مجالاتها المغناطيسية الدوارة في الواقع الطاقة المتعلقة بالدوران، وقد تأخذ النجوم النيوترونية الأكبر عمرا عدة ثوانٍ لكل ثورة، وهذا ما يقال عنه بالتدوير، وعادة ما يكون المعدل الذي يقل سرعة النجم النيوتروني به دورانه ثابتًا وقليل جدًا.
- الوقت الدوري (P) هو فترة الدوران، والوقت لدورة واحدة لنجم نيوتروني، ويُعطى معدل الدوران لأسفل، أي معدل تباطؤ الدوران، الرمز
(P -dot)، هو مشتق P بالنسبة للوقت، ويتم تعريفه على أنه زيادة زمنية دورية لكل وحدة زمنية، حيث إنها كمية بلا أبعاد، ولكن يمكن إعطاؤها وحدات s⋅s −1 (ثانية في الثانية).
- عادةً ما يقع معدل دوران النجوم النيوترونية
- تسمح النقطة P و P بتقدير المجالات المغناطيسية الدنيا للنجوم النيوترونية، ويمكن أيضًا استخدام P و –
- يمكن أيضًا دمج P و
نقطة إلكترونية.
- ليس اللمعان الذي تم أخذ مقداره، بل معدل الفقد المقاس للطاقة الدورانية هو الذي سيتبين بأنه إشعاع، وبالنسبة للنجوم النيوترونية حيث يكون لمعان الدوران للأسفل هو نفسه للسطوع الحقيقي، يُقال إن النجوم النيوترونية تشتغل بالطاقة الدورانية.
