متحف الدولة التاريخي في موسكو هو متحف يقع على الطرف المقابل من الساحة الحمراء من كاتدرائية القديس باسيل، يعيش في ظل الأخير بالنسبة لمعظم زوار العاصمة الروسية. ومع ذلك فإنه يحتوي على مجموعة واسعة وعميقة بشكل لافت للنظر من المعروضات التي تتراوح عبر آلاف السنين والتاريخ الأوراسي، بالإضافة إلى تركيزه على التاريخ والثقافة الروسية.
متحف الدولة التاريخي
تعد مجموعات المخطوطات في المتحف من بين أهم مجموعات المخطوطات في العالم لدراسة الثقافة الروسية المبكرة، حيث يعتبر المبنى والذي بُني من الطوب الأحمر، الذي صممه فلاديمير شيرفود في عام 1874 للميلاد مثالاً ممتازًا على أسلوب الإحياء الروسي، الذي يحتوي على زخارف من فن العمارة في موسكو.
وبالنسبة لبعض المعروضات الموجودة في المتحف على سبيل المثال المجموعة الرائعة من اللوحات الروسية المبكرة فهي تعيق انعكاسات الفحص الجاد والتصوير الفوتوغرافي، كما أن المعارض الموجودة في الطابق الثاني والتي تبدأ بروسيا في القرن الثامن عشر مضاءة بشكل أفضل من تلك الموجودة في الفترات المبكرة في الطابق الأول.
إلى جانب ذلك فقد تؤكد مجموعة الصور الخاصة بالمتحف على الثقافات الرعوية الأوراسية المبكرة والأشياء التي حصلوا عليها من مناطق أخرى، وهناك أيضًا مجموعة عشوائية إلى حد ما من المواد المتعلقة بروسيا ما قبل الحديثة، محددة على نطاق واسع، هذا وقد يتم تجميع المواد بشكل فضفاض تحت عناوين فرعية تقريبية.
وصف متحف الدولة التاريخي
- خلف واجهته الحمراء المهيبة التي تكمل جدار الكرملين تمامًا يرحب متحف موسكو التاريخي الحكومي بالزوار في قاعة مهيبة مزينة بلوحات تفصيلية عن شجرة العائلة للملكية الروسية.
- يأخذ المتحف الزوار في رحلة عبر التاريخ الروسي، بدءًا من المعارض في العصور الحجرية والبرونزية والمعدنية، حيث توفر القطع الأثرية والوثائق الأثرية المختلفة نظرة ثاقبة رائعة على الأحداث المهمة التي ميزت مسار تاريخ البلاد.
- الطابق الثاني من المتحف مخصص للتاريخ الروسي الحديث، مع معارض تغطي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين.
وفي نهاية ذلك فقد يقع متحف الدولة التاريخي في أحد المباني الرئيسية في الساحة الحمراء في موسكو، ومن المحتمل جدًا رؤيته عدة مرات خلال زيارة العاصمة الروسية.
