عادات وتقاليد الزواج في إسبانيا

اقرأ في هذا المقال


عادات وتقاليد الزواج في إسبانيا:

رقصة الفلامنكو:

تُعد رقصة الفلامنكو واحدة من أشهر عادات وطقوس الزواج في دولة إسبانيا، ويمتاز أبناء الشعب الإسباني بتنفيذ واحدة من أجمل الرقصات على مستوى العالم بأكمله، ألا وهي ما يسمى ب “رقصة الفلامنكو” وهي تعتبر واحدة من أهم وأبرز عادات وتقاليد الزواج الإسباني، ولا نبالغ في التشبيه، بأنها سبب أساسي لإكمال أي حفل زواج، فلا يجوز أن يتم الزواج بدون “رقصة الفلامنكو“.

عادات تقديم الهدايا لوالد العروس الإسبانية:

تتميز دولة إسبانيا بتمسكها ببعض العادات والتقاليد ذات الطابع الغريب بعض الشيء، فالزواج في هذه الدولة لا يكتمل دون تقديم الهدايا لوالد العروس، فعند الذهاب لخطبتها، يكون على العريس إحضار هدية قيمة لوالدها ولا سيما ساعة قيمة، وهذا شرط أساسي من شروط قبول الخِطبة.

ويكون قبول الهدية دليل كافي على قبول الطلب لإتمام مراسم الزواج، أما رفض الطلب فيكون دليلاً على عدم الرغبة في إتمام مراسم الزواج، لذا تُعد مسألة تقديم الهدايا لوالد العروس واحدة من أغرب عادات وتقاليد الزواج الإسباني.

مواصفات فستان الزفاف الإسباني:

مواصفات زيّ الزفاف الإسباني واحداً من أهم عادات وتقاليد الزفاف في دولة إسبانيا، يعتبر الأخذ بمواصفات متعددة في فساتين الزواج الإسبانية، من أهم طقوس وتقاليد الزواج المعروفة في دولة إسبانيا، فلا بد أن تحصل العروس على طرحة مصنوعة من القماش، ويشترط أن يكون نوع القماش من “الدانتيل“، على أن يتسم الفستان بالبساطة والفخامة فى التصميم فى نفس الوقت.

الزهور في حفلات الزفاف الإسبانية:

لا يمكن أن يقام حفل زفاف في دولة إسبانيا، ونجده خالي من الزهور بكافة أنواعها، فالشعب الأسباني من أبرز الشعوب المحبة للزهور بألوانها المبهجة الجميلة، ويعملوا على إعداد كميات كبيرة من الزهور ليتزين بها حفل الزفاف، وتمتاز دولة إسبانيا بضمها لأنواع مختلفة ومتنوعة من الزهور وكل منطقة لها زهور خاصة بها، وعلى العريس إحضار كافة أنواع الزهور وملىء القاعة بها.

تقاليد زهرة البرتقال في قاعات الأفراح الإسبانية:

تشير زهرة البرتقال في قاعات الأفراح الإسبانية إلى الحب والتفاهم بين الزوجين، وتحتل زهرة البرتقال أهمية مميزة ومكانة خاصة في حفلات الزفاف الإسبانية، وهذه الزهرة تابعة لمنطقة أشبيليهة، وتوافرها في قاعة الزفاف يعد واحداً من أهم عادات وتقاليد الزواج الإسباني.

وتَُعبر هذه الزهرة الجميلة عن الحب والاحترام المتبادل بين الزوجين في دولة إسبانيا، وتكون بمثابة إشارة إلى الحظ الجيد بالنسبة لهم، وتبشرهم بحياة زوجية سعيدة.

الزهور البيضاء في قاعات الأفراح الإسبانية:

الزهور البيضاء تُعد من أشهر عادات وتقاليد الزواج في دولة إسبانيا، وتعبر الزهور البيضاء عن المحبة والتفاهم الدائم بين الزوجين، وهي توحي بالنقاء والصفاء وتعمل على إثارة جو من البهجة والفرحة بين الضيوف، ويعتبرها الأسبان مؤشراً جيداً على بداية حياة سعيدة خالية من الخلافات الزوجية.

عادات وتقاليد الزواج الإسبانية ذات الطابع العربي الإسلامي:

عند حضور حفلات الزفاف في دولة إسبانيا، سنلاحظ وجود تطابق كبير ما بين الطقوس والتقاليد في دولة إسبانيا وجميع الدول العربية المجاورة، وهناك مناطق في دولة إسبانيا تتشابه في تقاليد الدول العربية التي تختص بالزواج، ولعل أهمها: شرط وجود تواجد الولي لإتمام مراسم الزواج، فلا يجوز أن تزوج العروس نفسها دون وجود والدها أو أحد أقاربها، إضافة إلى مهر العروس، الذي يعتبر واحداً من أبرز عادات وتقاليد الزواج في إسبانيا.

تعمقت دولة إسبانيا بأبرز العادات المتعلقة بأصول الزفاف بشكل كبير جداً، فلا بد من تقديم مهر الزواج للعروس، وليس من الشرط لديهم تحديد مبلغ المهر، ولا يهم إن كان قيمته كبيرة أم صغيرة، فالقيمة تتوقف حسب الحالة المادية للعريس، فإذا كان رجلاً مقتدراً، عليه أن يدفع مبلغاً كبيراً كهدية يقدمها لعروسته.

ويحرص أبناء الشعب الإسباني على الحرص في تنفيذ التقاليد الدينية عند كتابة عقود الزواج.

أغرب عادات وتقاليد الزواج في إسبانيا:

القواعد والنصوص التي تنص قوانين عقود الزواج الإسبانية عليها، قد انفردت عن غيرها من الدول الأخرى، والتي تكون غريبة بعض الأحيان، فدولة إسبانيا تكاد تكون الدولة المستقلة التى تعطي للرجل حق استرداد نصف ممتلكات الزواج، ويكون له الحق فى الحصول على 50% من ممتلكات العروس عند حدوث الطلاق، وهذا أمر واجب التنفيذ حيث ينص عليه قانون الزواج الإسباني، ويحرص العروسين على توثيق عقد الزواج في الهيئات الحكومية الإسبانية، بحيث ينص العقد على أن يتم تقسيم الممتلكات بين الزوجين.


شارك المقالة: