ما هي العادات والتقاليد في فلسطين

اقرأ في هذا المقال


عادات وتقاليد فلسطين:

تُعتبر فلسطين من أهم الدول التي تمسكت وما زالت تتمسك في عاداتها وتقاليدها من الزمن القديم، وتتوارثُها من جيلٍ إلى جيل. ومن أشهر وأهم العادات والتقاليد التي تشتهر فيها فلسطين هي “تسمية المواليد، النوت، معاملة الفتيات، وضع رغيف الخبز على صدر الطفل عند الولادة، الذبح للكلاب”.

ثقافة الطعام الفلسطيني:

shutterstock_1971074588-300x200

الطعام لدى الشعب الفلسطيني ليس مجرد وجبة بل يعتبر من معالم حضارات الشعوب، فقد اشتهرت ثقافة الطعام في دولة فلسطين والديار المقدسة بروح الإنسان وعقيدة الأمة، فهو ترجمة لمجموعة القيم والأفكار والعادات لدى الشعوب.

اشتهرت دولة فلسطين في عادات الطعام الجماعي، وكان يُعتبر نظام قرضه ودين لديهم، كان الفلسطينيون مستعدون دائماً للقيام بواجب من قام بواجبهم، هذا دليل على دوره الاجتماعي في توثيق العلاقات الاجتماعية، حيثُّ يعم الارتباط والاحترام بين أبناء الشعب.

عادات الزواج في فلسطين:

shutterstock_1320926366-300x186

يذهب أهل العريس إلى بيت أهل العروس لطلب الفتاة لابنهم، وأخذ ما يُسمّى ب (الجاهة)، وهي مجموعة من الرجال، حيث يبدأ أحد كبار الرجال المعروف باسم “شيخ العشيرة” بكلمات المدح والثناء لأهل العروس، والتحاور بينهما بما يخص أمور الزواج، ثم يقوم ويسأل عن شباب العائلة وعم العروس وخالها وأخوها، ويعرض عليهم ما يُسمّى “البلصة” طالباً منهم السماح بأخذ العروس، وإتمام مراسِم وعادات الزواج.


وتُعتبر “البلصة” في تقاليد الزواج الفلسطينية، هي مبلغ من المال يدفعه العريس لِعم العروس وخالها الكبيرين، إضافة إلى ذلك مبلغ من المال آخر يقدمه العريس إلى شباب عائلة العروس، خاصة إذا تزوجت خارج حارتها، إلى مكان آخر، أو تزوجت أحد أبناء عشيرة أخرى، إضافة إلى ذلك بلصة أم العروس، التي يقدمها العريس لأم العروس قبل أن يحفل بالعروسة.
وبحسب الأعراف السائدة عند الشعب الفلسطيني، يجب على عم العروس وخالها، الذين يأخذون البلصة، أن يقومون يوم العرس بدفع مبلغ من المال للعروس، ما يطلق عليه اسم “النقوط” ويجب عليه القيام بزيارتها في كل المناسبات والأعياد ويقوم بتقديم العيدية لها طوال فترة حياته وما ينطبق على بلصة العم والخال ينطبق على بلصة الشباب، ولا يزال قائم حتى يومنا هذا.
ولا ننسى أن الشعب الفلسطيني العريق، من أكثر الشعوب التي تمسكت وما زالت تتمسك، إلى يومنا هذا في عاداتها وتقاليدها، التي كانت وما زالت دليل على أصالته وعراقته العظيمة.


شارك المقالة: