لوحة يعقوب دي غين الثالث للفنان رامبرانت

اقرأ في هذا المقال


لوحة يعقوب دي غين الثالث للفنان رامبرانت:

نظراً للقوة التعبيرية الكبيرة التي تتميز بها أعمال الفنان رامبرانت ولوحاته الشخصية، بالإضافة إلى معرفته العلمية بنظريات الضوء والظلال وكذلك القيم الإنسانية النبيلة لأفكاره وتأملاته الشخصية حول مصير الجنس الإنساني، حيثُ تُعدّ لوحة يعقوب دي غين الثالث هي لوحة زيتية رُسمت عام 1632 على قماش للفنان رامبرانت، وهي الآن في معرض صور دولويتش للنقاش.
كما أنه أصغر من معظم أعمال رامبرانت، حيث يبلغ قياسه 29.9 × 24.9 سم (11.8 × 9.8 بوصة). تمت سرقته عدة مرات وحجمه هو أحد العوامل التي ساهمت في العديد من السرقات.
قام كل من (Maurits Huygens) و(de Gheyn) بتكليف رامبرانت برسمها في تنسيقات متطابقة وقام بذلك على نفس لوح خشب البلوط. وكان الأصدقاء قد اتفقوا على أن أول من يموت سيتلقى اللوحة التي يملكها الآخر، كما يتضح من النقوش الموجودة على ظهرهما.
تم لم شملهم عندما مات دي جين. نجا موريتس هيغنز من دي غين بأقل من عام وكان شقيقه كونستانتين هيغنز حزينًا لدرجة أنه توقف عن الكتابة لفترة طويلة. كشفت أبحاث (Dendrochronological) أن (Rembrandt) قام أيضًا بعمل صورة ذاتية في نفس العام بلوحة من نفس الخشب.

قصة لوحة يعقوب دي غين الثالث:

أعطيت اللوحة لقب “الوجبات الجاهزة رامبرانت” حيث تمت سرقتها أربع مرات منذ عام 1966، وهو أعلى رقم مسجل من أي لوحة.
بين 14 أغسطس 1981 و 3 سبتمبر 1981، تم أخذ اللوحة من معرض صور دولويتش وتم استعادتها عندما اعتقلت الشرطة أربعة رجال في سيارة أجرة كانت معهم اللوحة. بعد أقل من عامين بقليل، حطم سارق نافذة سقفية ونزل من خلالها إلى المعرض الفني، مستخدمًا المخل لإزالة اللوحة من الحائط. وصلت الشرطة في غضون ثلاث دقائق لكنها تأخرت في القبض على اللص.
كانت اللوحة مفقودة لمدة ثلاث سنوات وتم العثور عليها في النهاية في 8 أكتوبر 1986 في رف أمتعة في محطة قطار حامية للجيش البريطاني في مونستر، ألمانيا.
في المرتين الأخريين، تم العثور على اللوحة مرة واحدة تحت مقعد في مقبرة في( Streatham) ومرة واحدة على ظهر دراجة. في كل مرة يتم إرجاع اللوحة بشكل مجهول مع اتهام أكثر من شخص باختفائها.


شارك المقالة: