ما هو مفهوم العادات والتقاليد في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم العادات والتقاليد في الرياضة:

تشمل الثقافة الرياضية على عدة أمور وهي: أساليب الحياة الرياضية، اللغة، الأدب الشفهي والمكتوب، الموسيقى والأغاني، التواصل غير اللفظي، أنظمة الدين أو المعتقد، والطقوس والاحتفالات والرياضة والألعاب الحركية، بالإضافة إلى أساليب الإنتاج أو التكنولوجيا داخل المنظمات الرياضية، وفنون وعادات وتقاليد يُعبّر من خلالها الأفراد ومجموعات الأفراد والمجتمعات الرياضية عن إنسانيتهم ​​والمعنى الذي يعطونه لوجودهم، ويبنون رؤيتهم للعالم التي تمثل مواجهتهم للقوى الخارجية تؤثر على حياتهم.

كما تعتبر الرياضة، وخاصة الألعاب الجماعية جزءًا مهمًا من حياة المجتمع الرياضي؛ وذلك سواء كنا متفرجين أو مشاركين، حيث بالنسبة للكثيرين تعتبر كرة القدم مصدرًا لا ينتهي للمحادثات ويشعر المشجعون بتقارب عميق مع فريقهم، حيث يتم منح اللاعبين النجوم مكانة الأبطال.

أفضل التقاليد في الرياضة:

  • النشيد الوطني قبل المباراة: هي إحدى الأغاني التي تحب سماعها عندما تكون في حدث رياضي، حيث أنه تقليد جدير بالاهتمام في عالم الرياضة لدرجة أنه يستحق مكان متميز في الرياضة، حيث نشأ هذا التقليد لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى وحصل على ردود فعل رائعة من الجمهور، حيث يعمل تجمع الأحداث الرياضية مع جميع أنواع الأشخاص معًا، حيث أنه يخلق ذكريات رائعة تعيش لسنوات.

  • المصافحة بعد المباراة: حيث تهدف إلى تقديم مثال جيد للحب والاحترام للعبة، كما يعرض الروح الرياضية إلى أقصى الحدود، ففي العديد من رياضات الشباب تحتوي بعد نهايتها على مصافحة، بعد كل لعبة، سواء كانت لعبة البيسبول، أو كرة القدم، أو الهوكي.

حيث يتم اصطفاف جميع الأطفال بعد المباراة ويتصافحون، وعادة ما يقولون أيضًا “مباراة جيدة” أثناء المرور، فإن الفوز هو شعور مجزي بعد لعب الرياضي بكل تعب، ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون هناك خاسر في كل لعبة يتم لعبها ومع المصافحة بعد ذلك، كما يسعى التقليد إلى وضع رسالة إيجابية تجاه جميع الأطفال المشاركين في الرياضة أثناء نموهم.

  • اندفاع الميدان: هذا يتجه أكثر نحو الفرق الرياضية في المدرسة الثانوية والكليات، في محاولة الاندفاع إلى الميدان في أي رياضة احترافية، حيث من المحتمل أنك ستواجه بعض المشاكل، ومع ذلك، بالنسبة للأحداث الرياضية في الكلية والمدارس الثانوية، لسنوات بعد تحقيق فوز كبير ركضت الجماهير على المدرجات في الملعب والميدان للتشجيع والاحتفال بالفوز.

فإنها لحظة مجزية للاعبين والمشجعين لرؤية الفريق، الذي لا يلعب من أجل المال، ولكن فقط من أجل حب اللعبة كونها قادرة على الخروج منتصراً، حيث أن فخر المشجعين بفريقهم واضح تمامًا وهي بالتأكيد لحظة لن تُنسى أبدًا لأي شخص مشارك.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005 علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007 علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1998 الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1997


شارك المقالة: