علاج الاضطرابات النفسية للطعم والرائحة

اقرأ في هذا المقال


إذا أُصبنا بنزلة برد وفقدنا حاسة الشم والتذوق نجد أنفسنا في حالة نفسية سيئة، فلن نتمكن من تذوق الطعام الشهي أو شم الروائح الجميلة، كذلك الشعور بالتعب العام، تعتبر حاسة الشم وحاسة التذوق من أهم النعم التي أنعم الله بها علينا، فمن يصاب لأيّ سبب آخر غير البرد بفقدان حاسة الشم أو التذوق لا يستطيع تمييز النكهات المختلفة للطعام وكل ما يستطيع تمييزه هو الطعم المالح أو المسكر للطعام، أمّا نكهته فتكون معدومة، يؤكد العلماء أنّ 75 % من حاسة التذوق هي عبارة عن عملية شم.

علاج الاضطرابات النفسية للطعم والرائحة:

إذا كان احتقان الأنف هو السبب الناتج عن تعرّض الفرد للبرد وفقد حاسة الشم، فلن يكون العلاج صعباً، فهذه الحالة ستذهب لوحدها، تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن استخدام الأدوية المضادة للاحتقان التي يتم بيعها بدون وصفة طبية لأيام قليلة فقط، فهي تقوم بفتح الممر الأنفي وتساعد على التنفس، أمّا إذا تفاقم الاحتقان ولم يزل خلال أيام، فعندها يجب زيارة الطبيب، فقد يكون الشخص مصاب بالتهاب أو يكون مصاب بحالة أخرى.
أمّا إذا ظهرت اضطرابات الشم والتذوق لأسباب نفسية، فهناك نوع جديد من العلاج يركّز على استعمال الروائح، فهذا النوع من العلاج ظهر للعديد من الأمراض وعُرف في القدم، فيه يتم استخدام العطور أو الزيوت الأساسية لعلاج التوتر والضغط العصبي ومقاومة العدوى البكتيرية، كذلك تحسين الحالة النفسية وعلاج الاكتئاب.

المصدر: اضطرابات الأكل، مجدي محمد الدسوقياختبار اضطرابات الأكل، زينب محمد خمداناضاءات طبية، ياسمين عبدلله


شارك المقالة: