كيف يتعلم الطفل العصبية من أمه

اقرأ في هذا المقال


تعلم الطفل العصبية من أمه:

يختلف الأطفال في طبيعة شخصيتهم ويرجع ذلك الأمر إلى وجود فروق فردية بين الأطفال، حيث أن الأطفال مختلفين نجد بعض الأطفال يميلون إلى الوحدة والرغبة في الانعزال عن العالم الخارجي ومنهم من يميل إلى الاندماج والاختلاط، أيضاً نجد أطفال يتميزون بالعصبية وبالمقابل نجد أطفال يتميزون بالهدوء.

حيث يرجع ذلك أيضاً إلى طبيعة البيئة التي يعيش فيها الأطفال وطبيعة التربية، حيث نجد أن هناك أطفال يتعلمون العصبية من والدتهم، قد يجهل أغلبية الأهالي الأسباب التي تجعل الأطفال يتعلمون العصبية من والدتهم، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الأسباب التي تجعل الأطفال يتعلمون العصبية من والدتهم.

ما هي الأسباب التي تجعل الأطفال يتعلمون العصبية من والدتهم؟

1- شعور الأطفال بعدم الرعاية والاهتمام والإهمال العاطفي:

حيث أنه عندما يقوم كل من الأب والأم بالأخص الأم بإهمال الأطفال وعدم العناية بهم وعدم العطف عليهم هنا تتولد مشاعر الكره لدى الأطفال تجاه الوالدين بالتالي يعبر الأطفال عن هذا الكره بالعديد من الانفعالات المختلفة، من ضمن هذه الانفعالات الغضب، لذلك يتعلم الأطفال الغضب من الأم نتيجة سوء تعامل الأم مع الأطفال.

2- التمييز بين الأخوة:

في حال قيام الأم بالتمييز بين الأخوة في طبيعة التعامل ونوعية الاهتمام، هنا يتولد شعور الكره بين الأطفال، حيث يتم التعبير عن هذا الكره من خلال الغضب، لذلك يكون سبب عصبية الأطفال معاملة الأم فهم بذلك يتعلمون من الأم العصبية نتيجة التمييز في المعاملة بين الإخوة.

3- القدوة الحسنة:

حيث يَعتبر الأطفال الأم القدوة لهم في كافة التصرفات الصادرة عنها، سواء كانت هذه التصرفات حسنة أم سيئة، لذلك عندما يشاهد الأطفال الأم وهي تتصرف بغضب في طبيعة المواقف، هنا يتعلم الأطفال الغضب من الأم ويتصرفون بغضب في كافة الأمور التي تحدث معهم، حتى لو كانت هذه الأمور بسيطة جداً.

4- الدلال الزائد:

قد تقوم الأم بتلبية كافة طلبات الأطفال وعدم رفض أي طلب دون وعي الأم بالآثار السلبية المترتبة على هذا التصرف، حيث أن الدلال المبالغ فيه قد تجعل من الأطفال يمتلكون شخصية عصبية في حال عدم حصولهم على أي شيء، بذلك الدلال يصبح الأطفال يمتلكون شخصية عصبية.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: