القرآن الكريم كتابٌ كبيرٌ شاملٌ لكل شيء، لكل مكان وزمان، ولكل مناحي الحياة، فأحكامه اشتملت جميع أصول الحياة من حياة عملية ودينية وغيرها فجملة أحكامه متعددة.
أنواع أحكام القرآن الكريم
النوع الأول: أحكام تُعلق الإنسان المسلم بما يجب اعتقاده تجاه الله عزَّ وجل من الوحدانية والربوبية وصفات الله عز وجل، والملائكة وكيفية التسليم بوجودهم وعدم رؤيتهم، والرسل ورسالاتهم السماوية، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
النوع الثاني: أحكام تُعلق الإنسان المسلم بتحليه بمجموعة من الأخلاق الحميدة والابتعاد عن الرذائل بأنواعها.
النوع الثالث: أحكام تُعلق الإنسان المسلم بما يطبقه من أفعاله على أرض الواقع العملي، وتسمى هذه الأفعال بفقه القرآن، وينقسم النوع الثالث من الأحكام العملية في القرآن الكريم إلى أحكام العبادات والمعاملات، وهي:
1- أحكام العبادات: وهي كل ما يتعلق بالصلوات الخمسة وصيام شهر رمضان وحج بيت الله الحرام والنذر وكل ما يتعلق فيه وهذه العبادات هي ما تنظم بترتيب علاقة العبد بربه عز وجل.
2- أحكام المعاملات: وهي ما يتعلق بفقه العبادات والحياة العملية للمسلم كعلم المواريث، والديون والبيوع، والزواج والطلاق والقضاء والشهادة، والجنايات، والأحكام الاقتصادية وكافة الأمور المالية.
مؤلفات في أحكام القرآن الكريم
1- كتاب أحكام القرآن، لأحمد بن الحسين، أبو بكر البيهقي.
2- كتاب أحكام القرآن، للقاضي إسماعيل بن إسحاق.
3- كتاب نيل المرام في تفسير آيات الأحكام، لصديق حسن خان.
4- روائع البيان تفسير آيات الأحكام، لمحمد علي الصابوني.
5- تفسير آيات الأحكام، لمحمد علي السايس.
أحكام القرآن الكريم في العصر الحديث
ظهرت في العهد المعاصر مسميات جديدة تتعلق بما ورد في القرآن الكريم من أحكام، وهي:
1- أحكام الأحوال الشخصية.
2- الأحكام المدنية.
3- الأحكام الجنائية.
4- أحكام المرافعات والقضاء.
5- أحكام الدستور والتي تتعلق بنظام الحكم في الدولة وأصولها.
6- الأحكام الدولية.
7- الأحكام الاقتصادية والمالية.