أدعية الحج والعمرة

اقرأ في هذا المقال


تتوافر حزمة من الأدعية والأذكار المأثورة وهذا في كل من الحج والعمرة، وهي عبارة عن أدعية مُختارة يمكن أن يدعو أي دعاء منها شاء، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن تلك الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم وهذا في الحج والعمرة.

الأدعية التي يقولها المسلم في الحج والعمرة

ينبغي على المسلم إن كان في بلد آخر غير السعودية أن يدعو الله تبارك وتعالى بدُعاء السفر وهذا بغية حفظه وتحصينه من شرور الطريق وغيرها من المساوئ، وهي على النحو الآتي:

  • دُعاء السفر، وهي أن يقول الفرد المسلم: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقَلَب في المال والأهل والولد”. وهذا الدعاء من بين الأدعية المأثورة في الحج.
  • دُعاء بعد الإحرام: وهو أن يقول الفرد المسلم: “لبيك اللَّهُمَّ لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنَّ الحمدَ والنِعمة لك والمُلك لا شريك لك“.
  • الدُعاء الذي يُقال عند دخول الحرم: ويعتبر هذا الدُعاء من بين الأدعية المأثورة في الحج، وهو أن يقول الفرد المسلم: “من بين الأدعية المأثورة في الحج، الدعاء عند دخول الحرم : أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم باسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك“.
  • الدُعاء الذي يُقال عند رؤية الكعبة المشرفة: وهو أن يقول الفرد المسلم: “اللَّهُمَّ زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً، وتكريماً ومهابةً، وزِد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً وبراً، اللَّهُمَّ أنتَ السلام، وِمنك السلام، فحيَّّنا ربنا بالسلام“.
  • الدُعاء الذي يُقال عند الصعود في الصفا والمروة: وفي تلك الأثناء ينبغي على الفرد المسلم أن يقرأ قول الله تبارك وتعالى: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ“، وبعدها يقول: “أبدأ بِما بدأ الله به“، وبعد ذلك يرقى على الصفا، وهذا إلى أن يرى الكعبة المشرفة، حيث ينبغي عليه أن يستقبلها ومن ثم يرفع يديه كما ويرفعها عند الدُعاء حيث يقول: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”. وهذه الأدعية هي من بين الأدعية المأثورة في الحج.
  • الدُعاء الذي يقوله الفرد المسلم عند عودته من السفر: يقول المسلم عند عودته من سفر الحج والعمرة: “آيبون تائبون، عابدون، لربِّنا حامدون“.

وهُنالك جملة من الأدعية المأثورة عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والتي تُقال في الحج والعمرة، وهي على النحو الآتي:

  • قول المسلم: “اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بِكَ من عِلمٍ لا ينفع، وقلبٍ لا يخشع، ونفسٍ لا تشبع، ودعوةٍ لا يُستجاب لها”.
  • أو أن يقول المسلم داعياً الله تعالى في الحج والعمرة: “اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بِكَ من شرِّ ما عملت، ومن شرِّ ما لم أعمل، وأعوذ بِكَ من شرِّ ما لم أعلم”. 

كما وأنَّ للمسلم أن يدعو ما يشاء في الحج والعمرة وأي ما يحتاج إليه المسلم، وبأي صيغة كانت، وأن يدعو الله بالمغفرة وأن يطلب الرحمة من الله تبارك وتعالى في الدُنيا والآخرة، وكذلك التوبة، وأن يطلب منه الرضاء بعد القضاء، وكذلك ببرد العيش بعد الموت، إلى جانب طلب العبد من الله في الحج والعمرة الصلاح في الدين وصرف شرور الأقدار والمصائب، وطلب التقوى والعفاف، وتزكية النفس، وعدم زوال النِعم، والاستعاذة من شرور م فعل العبد، وتلك الدعوة التي لا يُستجاب لها.


شارك المقالة: