أدعية جامعة للتوكل على الله

اقرأ في هذا المقال


تتوافر الكثير من الأدعية التي من خلالها يستطيع الفرد المسلم دعاءها وهذا بغية التوكل على الله جلَّ جلاله ومن بينها ما هو مُثبت في العديد من المصادر المختلفة والموثوق بها، ومن بين تلك المصادر هو القرآن الكريم إلى جانب الأدعية المأثورة المتوافرة في السنة النبوية المطهرة، ومنها أيضاً يكون من لفظ الفرد المسلم وبلغته وبأسلوبه، وفي هذا المقال سوف نتناول البعض من الأدعية التي يستطيع الفرد بها أن يدعو الله تبارك وتعالى للتوكل عليه.

ما هي أدعية التوكل على الله

تتواجد العديد من الأدعية الخاصة بتوكل العبد على الله تبارك وتعالى، ونذكر البعض من تلك الأدعية الوردة في القرآن الكريم على النحو الآتي:

  • أن يقول المسلم في دعاءه للتوكل على الله تعالى: “وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ“، سورة الأعراف/ الآية_ 89.
  • أن يدعو المسلم للتوكل على الله جلَّ جلاله ويُضمن دُعاءه ما قاله الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: “فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ“، سورة يونس/ الآية 85.
  • أن يقول المسلم في دعائه للتوكل على الله سبحانه وتعالى: “رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ“، سورة الممتحنة/ الآية_ 4.

أدعية للتوكل على الله تبارك وتعالى متوافرة في السنة النبوية المطهرة

  • أن يدعو المسلم للتوكل على الله تبارك وتعالى وهذا بدعاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: “اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا“.

أدعية عامة للتوكل على الله

  • أن يقول المسلم في دعائه للتوكل على الله جلَّ جلاله دُعاء: “بسم الله على قلبي ونفسي، بسم الله على ديني وعقلي، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على ما أعطاني ربي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، الله ربي لا أشرك به شيئًا، الله أكبر الله أكبر، وأعز وأجل مما أخاف وأحذر“.
  • أن يدعو المسلم الله تبارك وتعالى للتوكل عليه جلَّ وعلا وهذا من خلال قوله دُعاء: “يا رب قد ضاق رزقي ولم أعد أعلم أي طريق أسلك لأحصل على الرزق الحلال الواسع الذي يكفيني، فاللهم توكلت عليك فيّسر لي ما كان خير وارزقني الرضا في رزقي مهما كان مقداره. اللهمّ إني توكلت عليك، وفوضت أموري إليك، فأزل عني خوفي وكل ما يقلقني. يا رب السموات والأرض، ومنزل الغيث وواهب الطير رزقه دون علمه، ومعطي لكل سائل سؤله، آتني هذا الرزق الواسع“.
  • كما ويمكن للمسلم العبد المؤمن أن يدعو للتوكل على الله تبارك وتعالى في كافة أمور الحياة المختلفة وهذا من خلال قوله: “اللَّهُمَّ يا مسخّر القويّ للضّعيف ومسخر الجن والرّيح لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّ سخّر ليما أريد يا ربّ العالمين بحولك وقوّتك وعزّتك وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك“.
  • أن يُضمن الفرد المسلم في دُعاءه للتوكل على الله تبارك وتعالى في الدراسة وأن يقول فيه: “اللهمّ أخرجنا من ظلمات الوَهم، وأكرمنا اللهمّ بنور الفهم، وافتح علينا بمعرفة العلم، وحسّن أخلاقنا بالحلم، وسهّل لنا أمور دارستنا، وهوّنها علينا، يا أرحم الرّاحمين“.
  • أن يقول المسلم للتوكل على الله عزَّ وجل: “ربِّ أسألك خير المسألة، وأسألك خير العمل وخير الحياة، وأسألك أن لا تحرمني خير النجاح وخير الثواب“.

وينبغي التوضيح بأنَّ المسلم يستطيع أن يدعو الله جلَّ جلاله بأي دُعاء أراد وأي دُعاء كان وهذا من أجل التوكل عليه سبحانه وتعالى، وليس من المفروض أو المشروط عليه أن يدعو الله بصيغة معينة ومحددة، أي أنَّ الفرد المسلم يستطيع الدُعاء بأسلوبه الخاص به.


شارك المقالة: