أدعية طلب اليقين من الله تبارك وتعالى

اقرأ في هذا المقال


يعتبر اليقين الذي يكمن في الدُعاء هو الدُعاء إلى الله جلَّ وعلا وكافة الأسباب المتنوعة والمختلفة التي تكون حول الفرد المسلم التي تقول بأنَّ تحقيق الذي يرغبه الفرد مستحيل ولكنه على اعتقاد ويقين جازم بأنَّ الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب لدعائه، بالتالي يعمل على تحقيق الأمر الذي ترغب بإشباعه، كما وأنَّ اليقين هو العمل على تكوين النية الخالصة وهذا في الدُعاء لله تبارك وتعالى إلى جانب حضور القلق بفعل العبادات المختلفة، إضافة إلى الطاعات التي تجعل الفرد أقرب إلى الله تعالى، والدُعاء باليقين في أنَّ الله سيستجيب ويحقق الأمر الذي يريد المسلم.

أدعية طلب اليقين من الله تبارك وتعالى

يعتبر اليقين من أبرز الأمور وأهمها التي تؤدي إلى نيل الفرد المسلم وتحصيله على خيري الدُنيا والآخرة، حيث أنَّ اليقين بالله جلَّ وعلا يعمل على تحقيق كل ما يسعى الإنسان لتحقيقه، سواء كانت هذه الرغبة دنيوية أو رغبة آخروية، كما ويُمكن للمسلم أن يزيد اليقين في قلبه وفي دُعاءه وفي أداءه للطاعات وهذا من خلال توجهه إلى الله بالدُعاء، حيث تتواجد العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها الله عزَّ وجل وهذا من أجل زيادة اليقين في قلبه، وسوف نتحدث عنها في هذا المقال وهي على النحو الآتي:

  • من الممكن أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى لزيادة اليقين به تبارك وتعالى وهذا من خلال قوله في دُعائه: “اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي“.
  • كما ويستطيع المسلم أن يزيد يقينه بالله جلَّ جلاله وهذا من خلال قوله دُعاء: “اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين“.
  • أن يرفع المسلم يديه تضرعاً وطالباً من الله عزَّ وجل بأن يزيد اليقين في قلبه وبإيمانه وهذا من خلال قول المسلم في دُعائه: “اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا أرجوك. اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك، فلا راحم غيرك، ولا إله غيرك، لا إله إلا أنت سبحانك“.
  • أن يقول المسلم لزيادة اليقين في إيمانه وقلبه وبالله تبارك وتعالى: “اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه، وارني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ“.

وأدعية طلب زيادة اليقين في قلب المؤمن بالله جلَّ وعلا كثيرة ومتنوعة، ولكن لا يُشترط على الفرد المسلم أن يدعو بصيغة مشروطة، أي وجوب وجود صيغة معينة عند دعاءه لزيادة اليقين، وبالتالي فإنَّ الفرد يستطيع أن يدعو الله لزيادة اليقين بأي صيغة كانت وأراد.

كما ويمكن للمسلم أن يدعو الله لزيادة اليقين وتنميته في قلبه بالله جلَّ جلاله من خلال تضمين دُعائه: “اللَّهُمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت. اللهمَّ لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين“.

كما وأنَّ من الآثار الإيجابية التي تعود على المسلم بالخير والبركة والسعادة من اليقين بالله هي زيادة ثقة العبد المسلم بالله تبارك وتعالى، وبهذا يتيقن الفرد تماماً من أنَّ كُل ما يجري له في حياته ما هو إلّا خير ساقه الله تبارك وتعالى له، كما وأنَّ اليقين يجعل المسلم يثق تمام الثقة بأنَّ الله سبحانه سوف يستجيب لدعائه ويحقق له ما يريد ومهما كان فإنَّ الله هو القادر على كُلِّ شيء.


شارك المقالة: