أدعية قضاء الديون

اقرأ في هذا المقال


توجد العديد من الأدعية التي ذكرها الله جلَّ جلاله في القرآن الكريم، أو التي ذكرها سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم في السنة النبوية المطهرة، أو التي وردت على ألسنة الصحابة والأتقياء، والتي تتعلق بالأمور الحياتية المختلفة والتي من خلالها يكسف الفرد المسلم الخيرة في الدُنيا والآخرة ويكسب بها الأجر والثواب وتُرفع بها البلاء ويُزال، أو حتى يكسب الفرحوالسعادةوالراحة والطمأنينة عند الدُعاء بها، ومن بين تلك الأدعية هو دعاء المسلم لقضاء الديون التي تكون واقعة على الفرد المسلم، ونذكر أهم تلك الأدعية في هذا المقال.

ما هي أدعية قضاء الديون

توجد العديد من الأدعية المأثورة التي تخص قضاء الديون المختلفة، ونذكر أهم تلك الأدعي على النحو الآتي:

  • أن يقول الفرد المسلم طالباً من الله جلَّ جلاله لكي تُقضى ديونه: “اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ

فإنَّ هذا الدُعاء يجمع العديد من الخيرات المختلفة ومن بينها وأهمها قضاء الدين والتعوذ من الفقر الذي يؤدي بالمسلم إلى ارتكاب المعاصي في بعض الأحيان.

  • أن يدعو المسلم طالباً من الله أن يزيل عنه ديونه وهذا من خلال قوله: “اللَّهُمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك“، فإنَّ هذا الدُعاء جامع للكثير من الخيرات والتي من بينها إزالة الديون عن المسلم عند دُعاءه بها.
  • أن يقول المسلم داعياً الله تبارك وتعالى لكي تُقضى ديونه كافة: “اللَّهُمَّ ارزقني الرضى وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهرًا ولا تصعب لي حاجة ولا تعظم عليّ أمرًا، اللَّهُمَّ لا تحني لي قامة ولا تكشف لي سترًا“.
  • كما وأنَّ التسبيح له العديد من الفضائل والآثار التي تعود على الفرد المسلم بالراحة والطمأنينة، أو الأثر الكبير في قضاء الديون وهذا من خلال قول المسلم: “سبحان الله عدد ما أعطى وعدد ما وهب، وعدد ما يجود به وعدد ما يخرج من الأرض، وعدد ما ينزل من السماء، اللَّهُمَّ وسع رزقي واقضِ ديني و قوِّ ظهري“.
  • إلى جانب أنَّ حمد الله تبارك وتعالى وشكره والثناء عليه بأسمائه وصفاته الحسنى الفضل العظيم الذي يعود على الفرد المسلم، حيث أنَّ الفرد المسلم عند شكره لله تعالى في السرَّاء وفي الضرَّاء فإنَّ الله يرفع عنه البلاء ويرزق المسلم من حيث لا يحتسب، حيث قال الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ“، سورة إبراهيم/ الآية_ 7.

ويكون هذا من خلال قول الفرد المسلم: “الحمد لله الذي ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منَّا“.

كما وأنَّ الله جلَّ جلاله أخبر العبد المسلم بأنَّ البلاء يُرفع ويُزال وهوَّن على المسلمين تلك الأمور وأخبرهم بها، ويظهر هذا في العديد من الموضع في القرآن الكريم، ومن بين تلك الآيات نذكرها على النحو الآتي:

  • قال الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: “أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّـهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّـهِ قَرِيبٌ“، سورة البقرة/ الآية_ 214.
  • كما وقال الله تعالى في القرآن الكريم: “لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّـهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا“، سورة الطلاق/ آية_ 7.

شارك المقالة: