أدعية يقولها المسلم لراحة البال

اقرأ في هذا المقال


وردت العديد من الأدعية في السنة البوية المطهرة عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم تخص موضوع راحة البالوالنفس، وفي هذا المقال سوف نتناول الأدعية التي يمكن للفرد المسلم أن يدعو بها الله تبارك وتعالى بغية الحصول على راحة النفس والذات.

ما هي الأدعية يقولها المسلم لراحة البال

توافرت الكثير من الأدعية التي تعمل على الحصول على راحة البال وتفريح الهموموالكرب والمصاعب، وهي على النحو الآتي:

  • أن يقول المسلم كلمة التوحيد إلى جانب ذكر أسماء الله تبارك وتعالى وصفاته الحسنة وأن يقول: “لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ قال يزيدٌ : ربُّ السمواتِ السبعِ وربُّ العرشِ الكريمِ“.
  • وأن يقول المسلم داعياً الله تبارك وتعالى بغية تحقيق راحة البال والنفس: ” اللَّهُمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي“.
  • أن يقول المسلم: ” اللَّهُمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي“، حيث يوجد في هذا الدُعاء طلب العافية والصحة ويطلب كذلك العفو والغفران من الله تبارك وتعالى، في كل من الحياة الدُنيا والحياة الآخرة، إلى جانب طلب ستر العورات والتحصين من كل الجوانب.
  • أن يدعو المسلم يدعو ذي النون عليه السلان ويقول: “دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.
  • وأن يقول كذلك من أجل حصوله على الراحة: “ اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك“.

شارك المقالة: