تتوافر الكثير من الأذكار والأدعية التي من الممكن للفرد المسلم أن يدعو بها الله تبارك وتعالى وهذا في وقت الفجر، ومنها ما هو مأثور منقول عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في السنة النبوية المطهرة، ومنها ما هو غير مأثور، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الدعاء أو الذكر الذي يقوله المسلم في وقت الفجر.
الأذكار التي يقولها الفرد في الفجر
إنَّ الأذكار بدورها تعمل على تحصين القلوب والأنفس البشرية المؤمنة المسلمة وتقيه من شرور الأمور كُلِّها، كما وتعتبر صلاة الفجر أحد الصلوات التي يتقبل فيها الله تبارك وتعالى أدعية الداعين؛ ولهذا السبب فإنَّه من الواجب عليها أن نعمل على زيادة الدعاء وتكثيفه وهذا في وقت صلاة الفجر، وما بعدها أيضاً، ونذكر أهم الأدعية والأذكار التي يقولها المسلم في وقت الفجر وهي على النحو الآتي:
لقد صحَّ وثبت عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام العديد من الأحاديث المتنوعة والتي فيها الأذكار والتي تُقال أدبار الصلوات بشكل عام، وبعد صلاة الفجر بشكل خاص، حيث ورد عن أمُّ سلمة رضوان الله عليها حيث قالت:” كان النّبي يقول إذا صلّى الصّبح حين يسلم: “اللَّهُمَّ إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيّباً، وعملاً متقبلاً“.
- أن يقول الفرد المسلم داعياً الله تبارك وتعالى في وقت الفجر: “اللَّهُمَّ أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا“.
- أو أن يقول: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئًا، عز جارك وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد، وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم“.
فإنَّ لكل الأدعية والأذكار الواردة آنفاً الكثير من الفوائد والخصال التي يستفيد بها الفرد المسلم، ومن بينها بعد شرور الأقدار وما يخاف المسلم حدوثه.