اقرأ في هذا المقال
- النبي الكريم يغدق العطايا على المؤلفة قلوبهم بعد غزوة حنين
- أسماء المؤلفة قلوبهم الذين أعطوا من الغنائم وتوزعت عليهم
النبي الكريم يغدق العطايا على المؤلفة قلوبهم بعد غزوة حنين:
يقضي تشريع دين الله الإسلام والذي نزل به القرآن الكريم بشأن توزيع غنائم الحرب، والتي يغنمها جيش الإسلام والمسلمين، بأن يعزل الخمس من الغنائم ليكون في متناول يد القائد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتحت تصرفه الخاص ليتصرف فيه وفق مصلحة دين الله الإسلام، والتي هو أدرى الناس بها لأنّه رسول الله والإسلام.
وذلك التشريع هو تشريع صریح وواضح في قول سبحانه تعالى: ” وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ” (41)..سورة الأنفال.
وحينما نلقي نظرة على ما قد غنمه جيش الإسلام والمسلمين المنتصر من أموال العدو في الحرب من واقعة غزوة حنين ومن الغنائم أربعة وعشرين ألف بعير، وحوالي أربعين ألف شاة وكمية ضخمة من أوقية الفضة.
وعلى أساس أنّ خمس تلك الغنائم يكون تحت تصرف قائد الجيش النبوي الإسلامي النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فإن خمس الأربعة والعشرين ألف بعير (أربعة آلاف وثمانمائة بعير وخمس من الغنم ثمانية آلاف شاة) إنّما هذه كميات هائلة وضخمة وكبيرة جداً).
بالإضافة أيضاً إلى خمس عشرات الآلاف من أواق الفضة، والتي عزلت ضمن خمس من الغنائم للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قائد الجيش النبوي، وقد تصرف القائد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بخمس الغنائم في حدود مصلحة الإسلام والمسلمين، فأنفق شيئاً عظيماً من هذا الخمس، وذلك لجذب قلوب زعماء العرب الحديثي العهد بدين الإسلام، ليكون هذا الدين بهم قوة، وليرسخ في قلوبهم، وهؤلاء الذين أعطاهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الشريف الخمس منها أكثرهم كانوا من أسلم حينها بمكة قبل واقعة حنين بحوالي نصف شهر، والبعض الآخر من غير أهل مكة وناسها.
أسماء المؤلفة قلوبهم الذين أعطوا من الغنائم وتوزعت عليهم:
وهذه قائمة بأسماء المؤلفة قلوبهم هؤلاء أعطاهم الرسول صلى الله عليه وسلم على قدر مراتبهم، ومقدار الكميات التي أعطيت لهم من الإبل والفضة، منهم:
1. الصحابي الجليل أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه فأخذ من الإبل مئة ومن الفضة وأربعين وقية.
2. الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان فأخذ مئة من الإبل وأربعين وقية فضة.
3. يزيد بن أبي سفيان اخذ مئة إبل وأربعين وقية فضة.
4. حکیم بن حزام مئة من الإبل.
5. النضير بن الحارث بن كلدة مئة من الإبل.
6. أسيد بن حارثة الزهري مئة من الإبل.
7. العلاء بن حارثة خمسين من الإبل.
8. مخرمة بن نوفل خمسين من الإبل.
9. الحارث بن هشام مئة من الإبل.
10. سعيد بن یربوع خمسين من الإبل.
11. صفوان بن أمية مئة من الإبل.
12. قیس بن عدي مئة من الإبل.
14. عثمان بن وهب خمسين من الإبل.
15. سهيل بن عمرو مئة من الإبل.
16. حويطب بن عبد العزی مئة من الإبل.
17. هشام بن عمرو خمسين من الإبل.
18. الأقرع بن حابس التمیمی مئة من الإبل.
19. عيينة بن حصن الفزاري مئة من الإبل.
20. مالك بن عوف النصري مئة من الإبل.
21. العباس بن مرداس مئة من الإبل.
22. علقمة بن علائة الثقفي مئة من الإبل.
رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم.