بيعة العقبة الثانية

اقرأ في هذا المقال


في السنة الثالثة عشرة من بعثة النبي، قدم الكثير من الناس في موسم الحج لأداء مناسكهم، فحضر العديد من أهل يثرب المشركين ، فكان منهم أكثر من سبعين رجلاً من المسلمين جاؤوا مع قومهم.
فعند وصولهم كانت هناك مقابلات وأحاديث سرية بينهم وبين النبي، واتفاقهم أن يكون أجتماعهم في أوسط أيام التشريق، وأن تكون اجتماعاتهم بغاية السريَّة التامَّة وفي ظلمة الليل، كانوا يجتمعون في الشعب عند العقبة، وقيل أنَّ عددهم ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان، كان يرافق النبي عمَّه العباس بن عبد المطلب، رغم أنَّ عمّه كان ما زال على دين قريش.
وحينها بدأت البيعة التي تضمَّنت اتفاقياتِ تحالفٍ ديني وعسكري، فتحدث العباس أولاً ، وَبَيَّن لهم خطورةَ الأحداثِ والمسؤولياتِ تجاه هذا التحالفِ ، فكان جواب رجال البيعة أنّهم مصممين وعازمين على ذلك التحالف، ويمتلكون من الشجاعة والقوة ما يجعلهم قادرين على تحمّل هذه المسئولية وتحمّل نتائجها.

بنود البيعة الثانية

اتفق النبي مع رجال أهل يثرب في البيعة الثانية على عدّة أمور وهي:

  • السمع والطاعة لولاة الأمر
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  • النفقة في العسر واليسر
  • أن يقوموا لله لا تأخذهم في الله لومة لائم
  • نصرة النبي وتمنعون النبي ما تمنعون به أنفسكم وأزواجكم وأولادكم

شارك المقالة: