معنى دعاء اللهم لا تؤمني مكرك

اقرأ في هذا المقال


تتوافر الكثير من الأدعية في العديد من المصادر والمراجع الموثوق بها، كالقرآن الكريموالسنة النبوية المطهرة، ولهذه الأدعية الكثير من الفضائل التي تغمر الفرد المسلم عندما يتوجه إلى الله تبارك وتعالى، ويلجأ له بالدُعاء بتلك الأدعية جميلة الوقع على نفس الداعي، ومن بين تلك الأدعية: “اللَّهُمَّ لا تؤمني مكرك“.

ما معنى قول المسلم دعاء اللهم لا تؤمني مكرك

يعتبر دُعاء: “اللَّهُمَّ لا تؤمني مكرك ولا تكشف سترك ولا تنسني ذكرك ولا توليني غيرك ولا تجعلني من الغافلين“، من بين الأدعية التي حثَّنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على ترديدها باستمرار وعلى الدوام، وهو من الأدعية المأثورة، كما ويُستحب للفرد المسلم العبد أن يُردده خلال يومه أكثر من مرَّه؛ وهذا لِما له من العديد من الفوائد والخصال الحميدة أيضاً.

وأمَّا بالنسبة لمعنى قول العبد المسلم: “اللَّهُمَّ لا تؤمني مكرك“: هو أنَّ الفرد العبد المسلم يطلب من الله تبارك وتعالى بأن لا يُريه مكروه ويجعله يخافه ويحذره ويهابه ولا يأمنه ويرضى به، وأن لا يُلهيه عن طاعته أبداً، ولا يجعل هنالك شيء يحول بينه وبين ذكر الله تبارك وتعالى، وأن لا ترفع عنه ستره وأن لا تجعله يا الله من الأفراد الذين يغفلون عن أداء الطاعات وذكره تبارك وتعالى.

ويعتبر الدعاء السابق ذكره أعلاه من أهم الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها الله جلَّ جلاله في كل وقت وحين، ولا يُقترن هذا الدُعاء بوقت معين، ويعود على المسلم عند ترديده له بالكثير من الفوائد الكثيرة والتي منها على النحو الآتي:

  • يمدّ الله تبارك وتعالى الفرد المسلم بستره الدائم عند ترديده لهذا الدُعاء.
  • يجعل المسلم على اتصال دائم مع خالقه تبارك وتعالى، وبالتالي فإنَّه ينال رضا الله جلَّ وعلا.
  • برضى الله يحصل المسلم على الدرجات العُليا وأهمها الجنة.
  • يجعل المسلم لا يغفل عن ذكر الله جلَّ جلاله.
  • أنه لا يجعل أمر المسلم بيد غيره إلّا بيده سبحانه وتعالى.
  • بهذا الدُعاء يأمن الفرد عدم وقوع مكر الخالق جلَّ وعلا عليه إذا عصاه وفكر بالمكر على الله جل جلاله، لأنَّه بمكره تبارك وتعالى وإرادته يهلك الفرد.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006.أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون.فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.المأثورات، حسن البنا، 2018.من الكتاب والسنة، سعيد بن علي بن وهف القحطاني، شرح ماهر بن عبد الحميد بن مقام.


شارك المقالة: