يُعدُّ دعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة من بين الأدعية المهمَّة جداً والتي من الواجب على الفرد المسلم أن يُداوم عليه وأن يعتاد عليها كذلك؛ لأنَّه تتوافر الآثام الكبيرة التي تقع على القائم عليها بتلك الذنوب الكبيرة، كما وأنَّ كل من الغيبة والنميمة من بين تلك الأمور غير المحببة إلى الله تبارك وتعالى كما وأنَّها كذلك مكروهة كثيراً في الدين الإسلامي العظيم.
ما هو دعاء حفظ اللسان من الغيبة والنميمة
إنَّ الإنسان الذي يقع في معصية الغيبة وكذلك النميمة يشعر بالندم الكبير ويحاول التفكير بعدم بالوقوع بتلك المعصية، ولهذا فإنَّه من الواجب عليه أن يُكثر من قول تلك الأدعية والتي سنتحدث عنها في هذا المقال، تتواجد العديد من الأمور التي تُساعد على حفظ اللسان، ومن بينها الأدعية والتي منها على النحو الآتي:
- قول المُسلم: “اللَّهمَّ إنَّي أسألك أن تُعينني على صون لساني عن الغيبة والنميمة والبُهتان وشهادة الزور“.
- قول الفرد المسلم: “اللهم احفظ لساني من الطعن بأعراض الناس، والهمز بخلق الله، واللَّمز بعبادك، واحفظ لساني عن السبِّ وأذية الناس“.
- قول المسلم: “اللهمَّ اكفني الغيبة وشرِّها، والنميمة وضررها يا ربِّ العالمين“.
- قول الفرد المسلم: “اللهُمَّ إنِّي أعوذ بِكَ من فتنة اللسان، وأعوذ بِكَ من شرِّ الفِتَن ما ظهر منها وما بطن يا أكرم الأكرمين“.
كما وتتوافر العديد من الطرق الأخرى لحفظ اللسان من الغيبة والنميمة، ومن بينها على النحو الآتي:
- أن يعمل الفرد المسلم على تقوى الله تبارك وتعالى، من خلال أن يتبع المسلم ما أمر الله تبارك وتعالى به والبُعد عمّا نهى عنه.
- إلى جانب أن يُجالس المسلم الأشخاص الصالحين فإنَّها تقي الإنسان من الأعمال السيئة بأشكالها كافة، وكذلك فإنَّها تدفعه إلى القيام بالأعمال الحسنة والصالحة، كما وأنَّه من المفروض على الفرد المسلم أن يعمد إلى الإكثار من ذِكر الله تبارك وتعالى وأن يلزم الاستغفار وكذلك المداومة على الأذكار.
كما وأنَّ البعد عما نهى الله تبارك وتعالى عن فعله وارتكابه فإنَّه يُدخله الجنة ويُسكبه رضوان الله، كما وأنَّ الله أحلَّ التوبة من الغيبة والنميمة فإنَّه تعمل على تطهر الروح وتُنقي القلب كما وتعمل على تقريب العبد من الله تعالى.