دعاء سورة الواقعة لجلب الرزق والغنى وسداد الديون

اقرأ في هذا المقال


تعتبر سورة الواقعة أحد السور التي يتضمن عليها كتاب الله القرآن الكريم، حيث أنَّ هذه السورة لها الكثير من الأفضال التي تعود على الفرد المسلم بالخير والبركة والراحة كذلك السكينة، وتتضمن هذه السورة دُعاء جميل جداً يمكن للفرد المسلم أن يدعو به الله تبارك وتعالى بغية سداد الديون وللغنى وللحصول على الرزق كذلك.

ما هو الدعاء المذكور في سورة الواقعة

من أسرار قراءة سورة الواقعة على الدوام أنَّها تمنع الفقر وتعمل أيضاً على تسهيل السبل لتسديد الديون والوصول إلى الغنى كذلك، كما وتعتبر هذه السورة أحد الكنوز التي حثَّنا الله تبارك وتعالى ونبيه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على اغتنامها، حيث يعتبر الرزق أحد الحاجات التي يطلبها الفرد المسلم في الحياة الدُنيا، ويسعى إليها كذلك، وفي هذه السورة يجد دُعاء جميل جداً ينبغي على المسلم أن يُردده باستمرار، وهو على النحو الآتي:

  • أن يقول المسلم الدُعاء المتواجد في سورة الواقعة: “بسم الله الذي اخترق الحجب بنوره، وذلت الرقاب لعظمته ودكت الجبال لهيبته وسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم، اللَّهُمَّ إني أسألك باسمك المرتفع الذي تعطيه من شئت من أوليائك وألهمته الأصفياء من أحبابك، أسألك اللَّهُمَّ أن يأتي برزق من عندك تغني بها فقري وتجبر به كسري“.

وفي هذا الدُعاء يعترف الفرد المسلم أنَّ الله تبارك وتعالى هو الذي يُذل له فقط ولا أحد سواه، وأنَّ الملاكة وكذلك الرعد أيضاً يُسبحون له، ويتضمن هذا الدُعاء كذلك على كلمة التوحيد التي لها الفضل العظيم الذي يعود على المسلم عند ترديده لتلك الكلمة، وفيه أيضاً يطلب الفرد المسلم من الله تبارك وتعالى الرزق والغنى وجبر الخواطر.

  • أن يقول الفرد المسلم: “بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك يا كريم يا الله، يا واحد يا أحد  يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا غني يا مغني يا باسط يا ملك ذي لطف خفي، يا ذي نور الله الذي له العظمة والكبرياء“.

ويُقرّ الفرد المسلم ويعترف في هذا الدُعاء أنَّ الله تبارك وتعالى هو الأحد، وهو الرحيم وهو بديع كل من السماوات والأرض.

  • أن يقول المسلم الدُعاء المتوافر في سورة الواقعة لِما له من الفضل العظيم الذي يعود على المسلم عن قوله باستمرار: “الحمد لله رب العالمين، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد واله، اللهم يسر أمر رزقي واعصمني من طلبه ومن كثرة الهم به ومن الذل للخلق بسببه ومن التفكير والتدبر في تحصيله وأجعل لي سببًا لإقامة العبودية ومشاهدة أحكام الربوبية وتول أمري بيدك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا لأحد من سواك واهدني صراطك المستقيم، صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد واله“.

ويطلب المسلم في هذا الدُعاء من الله تبارك وتعالى أن يرزقه، ويطلب أيضاً الدوام على أداء العبادات المختلفة، ورزقه الصراط المستقيم ذلك، إلى جانب أنَّ المسلم في الدُعاء السابق يُفوض كل أموره للخالق البارئ جلَّ وعلا.

  • ويوجد أيضاً دُعاء في سورة الواقعة وهو: “اللَّهُمَّ إني اسألك ان تأتي برزق من عندك تقطع به علائق الشيطان من قلبي، فإنك أنت الله الحنان المنان السلطان الديان الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل الغني المغني الكريم المعطي الرزاق اللطيف الواسع الشكور ذو الفضل والنعم والجود والكرم، اللهم إني أسألك وبحق حقك وكرمك وفضلك وإحسانك يا من إحسانه فوق كل إحسان، يا ملك الدنيا والآخرة، يا صادق الوعد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين“.

من بين الجُمل الجميلة والعظيمة التي يتضمن عليها الدُعاء السابق هو دُعاء ذي النون عليه السلام في بطن الحوت، حيث أنَّ لهذا الدُعاء الأجر العظيم الذي يحوز عليه المسلم عند ترديده، كما ويتضمن الطلب بالعديد من صفات الله تبارك وتعالى الحُسنى جلَّ وعلا، كالرزّاق والوهاب والشكور واللطيف والواسع وغيرها من الصفات الواضحة في الدُعاء.


شارك المقالة: