ذكر التهليل وفضله

اقرأ في هذا المقال


ينبغي على المسلم دوماً أن يذكر الله تبارك وتعالى في كل الأوقات والأحوال، ومن بين الأذكار هو ذكر التهليل ذو الفضل العظيم الذي يغمر صاحبه به.

كيف يكون التهليل

ويكون التهليل في قول الفرد المسلم: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ، ولَهُ الحمدُ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ”.

ما هو فضل التهليل

لذكر التهليل من الفضل العظيم الذي يرجع على الفرد المسلم عند قوله، وفيما يلي أهم الفضائل تلك:

  • جعل الله تبارك وتعالى للفرد المسلم الذي يذكره ذلك الفضل العظيم الذي ينال عليه، وفي هذا الذكر يستطيع الفرد المسلم أن يجمع له من الحسنات الكثير.
  • في ذكر التهليل مغفرة للذنوب والخطايا، مهما كانت تلك الذنوب عظيمة وكثيرة، حيث قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: “من قال لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، غُفِرَتْ له ذنوبُه أو قال: خطاياه، وإن كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ“.
  • في التهليل غضب للشيطان، وكذلك مرضاة للرحمن وهو الذي يقصده المسلم، وفيه أيضاً تحصيلاً للثواب الكثير، وفيه الأمن من العذاب، وفي هذا الذكر يقترب الفرد المسلم من الخالق البارئ جلَّ وعلا، وفضل هذا الذكر يجعل ذكر صاحبه كدوي النحل حول العرش، وفيه أيضاً تتفتح عيون الأعمى، والأذن التي لا تسمع والقلب الغُلف.
  • ويقول سيدنا محمد عليه السلام في فضل ذكر التهليل: “أفضل الذكر : لا إله إلا الله“،حسَّنه الألباني.
  • كما وسئل عليه السلام بفضل هذا الذكر: “أفَمِنَ الحسنات لا إله إلا الله ؟ قال: نعم هي أحسن الحسنات”.

بمعنى أنَّ أفضل ما يقوله الفرد المسلم هو ذكر التهليل؛ لما له من الفضائل العظيمة التي تعود على نفس قائلها.

  • وقال النبي الكريم بمعنى الحديث النبوي الشريف الوارد عنه، أنَّ الفرد الذي يكون آخر كلامه لا إله إلّا الله فإنَّه ليس بينه وبين الجنة شيء.
  • وفي فضل التهليل قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم: “من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه“، وهذا الحديث يقول بأنَّ الفرد الذي يقول ذكر التهليل في اليوم مائة مرَّة  كان له بمثابة عدل من الرقاب عشرة، وكذلك يكون له حصن وحفظ من الشيطان الرجيم، وأزال عنه من السيئات مائة سيئة.
  • وفي فضل التهليل يقول عليه السلام: “من قال حين يُصبحُ: لا إله إلاّ اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمْدُ, يُحيي ويُميت، وهو على كُلّ شيء قديرٌ ـ عشرَ مرّاتٍ، كتب اللهُ له بكلّ واحدةٍ قالَها عَشر حسناتٍ وحطَ عنه بها عشرَ سيِّئات، ورفعه اللهُ بها عشرَ دَرَجاتٍ، وكُنَّ له كعشـرِ رقاب، وكُنَّ له مَسلَحةً من أوّلِ النهار إلى آخره، ولم يَعْمل يومئذٍ عملاً يقْهَرُهُنّ, فإنْ قالها حين يُمْسي فكذلك“، ويظهر من الحديث النبوي الشريف أنَّ لذكر التهليل الكثير من الفضائل كمحو السيئات وإبدالها بحسنات، ورفع الله تبارك وتعالى بها قائلها إلى الدرجات العُليا.
  • وفي رواية يقول النبي عليه الصلاة والسلام: “من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات . كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل“، رواه مسلم.
  • ويقول عليه السلام لمن ذكر ذِكر التهليل بعد الفجر: “من قال دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها منهن حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع بها درجة، وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحُرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله“.

شارك المقالة: