لسورة الدُخان ذلك الفضل الكبير الذي حازت عليه، ولعلَّها من الأمور التي تخفى عن الكثير من الناس، على الرغم من أنَّ سورة الدُخان من السور الصغيرة المعروفة، إلّا أنَّها تحتوي على الكثير من الفوائد التي تعود على الفرد المسلم عند قراءتها بالكثير من الأمور الحسنة، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن فضل قراءة سورة الدُخان، وهذا على اعتبارها أحد أذكار الفرد المسلم اليومية.
ما هو فضل قراءة سورة الدخان
لسورة الدُخان العديد من الخصال المفيدة التي تعود على المسلم بالمنفعة، حيث أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حثَّ المسلمين على قراءتها بشكل يومي، ونذكر أهم الفوائد والفضائل تلك على النحو الآتي:
- الفرد المسلم الذي يقرأ سورة الدُخان في ليلة الجمعة مغفور له.
- الفرد المسلم الذي يقرأ سورة الدُخان في المساء بقيت الملائكة تستغفر له، حيث قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فيما يخص فضل سورة الدخان وقراءتها كورد يومي: “مَنْ قرأ حم التي يذكر فيها الدّخان في ليلة الجمعة أصبح مغفوراً له“.
- كما وأنَّ سورة الدُّخان لها الفضل الكبير في جلب المنفعة والرزق للفرد المسلم، كما وأنَّها أحد أسباب جلب البركة للفرد المسلم.
- ولقراءة سورة الدُّخان قبيل النوم تحث على السعي وكذلك على العمل على حدٍ سواء.
- وأنَّ الفرد المسلم الذي يُحافظ ويلتزم بقراءة سورة الدُّخان قبل النوم تجعل العبد المسلم في حفظ وحصن وأمن وهذا من الجن والشياطين كذلك.
- تعمل سورة الدُّخان عند قراءتها على تجلية القلب وتعمل أيضاً على شفاء الصدور وبعث الطمأنينة كذلك إلى جانب الراحة.
- تجعل سورة الدُّخان الفرد المسلم بخشية دائمة من الله تبارك وتعالى، حيث أنَّ هذا الأمر يؤدي في النهاية إلى حث المسلم على الالتزام بالعبادات وكذلك بالطاعات.
- ولسورة الدُخان الفضل الكبير في كشف السحر عن الفرد المصاب به، حيث تعمل هذه السورة على إبطال السحر بإذن الله جلَّ جلاله، وهذا من خلال المواظبة على قراءتها والتي تعمل على جعل المسلم ذو بصيرة منيرة وكذلك يُشاهد ما تم إخفاؤه عنه وهذا من تلك الأمور التي تصيبه بالسوء.
- ولسورة الدُّخان بإذن الله تبارك وتعالى الفضل العظيم وهذا في كشف الأعداء والمكائد التي يقوم الآخرون بتدبيرها له، كما وأنَّها تعمل على كفاية المؤمن شر السحرة كُلهم وأعمالهم أيضاً.
