تعتبر سورة الكوثر أحد السور القرآنية عظيمة الفضل، والتي عندما يقرأها الفرد المسلم يُغمر حينها بالفوائد المتعددة، حيث تتضمن هذه السورة الكثير من المفردات العجيبة من حيث المعنى التي تتضمنه، كما وتتضمن على كل من الإعجاز العلمي والإعجاز البلاغيوالإعجاز النفسي.
ما هو فضل قراءة سورة الكوثر كورد يومي
تُعد سورة الكوثر أحد السور التي نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة، حيث أنَّها تسبق سورة التكاثر من حيث التنزيل على نبي الله عليه السلام.
في أحد الروايات التي جاءت عن الصحابي الجليل أنس بن مالك خادم النبي الكريم رضوان الله عليه قال: قال رسول الله عليه السلام: ” أغفى رسولُ اللَّهِ إغفاءةً ، فرفعَ رأسَهُ مبتَسِمًا إمَّا قالَ لَهُم وإمَّا قالوا لهُ لِمَ ضحِكْتَ فقالَ رسولُ اللَّهِ إنَّهُ أُنْزِلَت عليَّ آنفًا سورةٌ فقرأَ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ”.
حيث مما سبق نجد أنَّ لسورة الكوثر الفضل والأثر العظيم، والذي ضحك بسببه سيد الخلق محمد صلوات الله وسلامه عليه، وهذا الأمر يُبين أنَّ لتلك السورة المنزلة الرفيعة.
وفي رواية أخرى عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضوان الله عليه أنَّه روي عن النبي الكريم أنَّه قال: “قال بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف قلت ما هذا يا جبريل قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر“.
ولهذا السورة الفضل الكبير وهي على النحو الآتي:
- تزيد هذه السورة قارئها الأجر والثواب وتغمره بالحسنات.
- ترفع من شأن ومنزلة قارئها باسمرار عند الله تبارك وتعالى.
- تصل بالفرد المسلم إلى أن ينال على رضا الله تعالى.
- يفوز الفرد المسلم عند قراءته لسورة الكوثر باستمرار بالجنة.
- وتعتبر هذه السورة أحد الأسباب التي تؤدي بالمسلم إلى حصوله على الرزق الوفير بإذن الله جلَّ وعلا.
- تُفرج هذه السورة وتُنفس عن كربة المكروبين، وتزيل المصاعب وتستبدلها الفرح والسرور والفرج بإذنه تبارك وتعالى.
- كما وأنَّ من يستمر على قراءة هذه السورة على الدوام، فإنَّه سوف يشرب من نهر الكوثر نهر النبي الكريم صلوات الله تبارك وتعالى عليه.
