قصة دينية للأطفال عن صيام الرسل عليهم السلام

اقرأ في هذا المقال


صيام التطوع هو القيام بالصيام من نفس الشخص أو الاقتداء بالصيام عن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن الصيام المستحب صيام ستة من شوال، أو صيام كل يوم إثنين وخميس، ويوم عرفة كذلك وكذلك الأيام العشرة البيض.

قصة دينية للأطفال عن صيام الرسل عليهم السلام

لقد عُرف الصيام منذ وجود سيدنا آدم عليه السلام على سطح الأرض، وذلك بحسب المراجع التاريخية والدينية، وقد كان آدم عليه السلام يصوم كل ثلاثة أيام من كل شهر وهو ما فسره البعض بصيام التوبة بعد أن خرج من الجنة، ويصبح مجموع ما يصومه آدم عليه السلام ستة وثلاثون يوماً على مدار العام.

ويقال بأن صوم سيدنا آدم عليه السلام كان في في الثلاثة أيام التي يكتمل  فيها القمر بدراً وهي ما تعرف اليوم بالأيام البيض نسبة لنور القمر فيها وبياضها وهي في الثالث عشر في الأشهر الهجرية.

أما سيدنا نوح فقد اتبع نفس صيام سيدنا آدم عليه السلام في صيام التطوع وذلك؛ للتكفير عن الذنوب، لكن سيدنا نوح عليه السلام كان يعتبره شكر على النجاة من الطوفان العظيم.

أما عن سيدنا نوح فقد كان صيامه يختلف عن صيام التطوع عن غيره من الرسل عليهم السلام، فقد كان عليه السلام يصوم يوما ويفطر يوماً، وهو من أكثر الأنبياء الذين كانوا يقومون بالصيام وكان يصوم ما يقرب مئة وإثنين وثمانون يوماً في السنة.

في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام فقد كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وقد كان نبينا إبراهيم عليه السلام وكما ورد في السنة النبوية كان يصوم الشهر كله، ويرجع بعض المفسرين السبب في ذلك الى أنه لم يكن يصوم بالفعل بل كان يتبع نهج سيدنا آدم عليه السلام، كان يريد من ذلك الحسنة بعشرة أمثالها.

أما عن سيدنا موسى عليه السلام فقد قيل أن الله تعالى قد أمره أن يصوم ثلاثين يوماً، وقد تابع سيدنا موسى عليه السلام صيام الثلاثين يوما حتى جاء آخر يوم من الثلاثين يوم؛ لكي يقابل الله تعالى فوضع في فمه قطعة من شجرة البستان بها وأمره الله تعالى بأن يصوم عشرة أيام أخرى عقابًا بالمخالفة أوامر الله تعالى.

أما في زمن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو خاتم الأنبياء عليهم السلام في السنة الثانية للهجرة وقد صام النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسعة رمضانات قبل أن يلقى ربه.

ما هي العبر المستفادة من صيام الرسل

  • جعل الأنبياء قدوة لنا والتطوع بالصيام لغفران الذنوب.
  • فرض الله تعالى الصيام على الأنبياء عليهم السلام لما فيه  تكفير وتخليص للذنوب.
  • الصيام فيه من الصحة البدنية والجسدية وكذلك ما يساعد في محو الذنوب وليس هناك كالصيام يمسح ويغفر الذنوب. وهكذا فإن علينا جميعا أن نعرق بأن الصيام كان موجوداً منذ أن خلق الله البشرية على هذه الأرض، وهذا يدلنا على أن الشريعة الإسلامية واحدة وجميع رسالات الرسل واحده بلا شك.

شارك المقالة: