هناك العديد من الأدعية التي يدعو فيها المسلم الله تعالى، ومنها الدعاء الذي يمكن للمسلم أن يقوله عند سجوده شكراً لله تبارك وتعالى على ما أنعم عليه من النِعم المتعددة.
ما هو دعاء سجود الشكر
يكون سجود الشكر كأي سجود آخر في الصلاة، كسجود السهو أو سجود التلاوة أو السجود العادي، وفيما يتعلق بالأدعية المتصلة بالسجود شكراً لله عزَّ وجلّ فهي على النحو الآتي:
- أن يقول الفرد المسلم التسابيح في كل أنواع السجود، أي أن يقول: “سبحان ربي الأعلى“، ومن ثم يدعو الله تبارك وتعالى ويقول: “سجد وجي للذي خلق وشقَّ سمعه وبصره بحوله وقوته“.
- أن يقول المسلم بعد قوله للتسابح: “اللَّهُمَّ أكتب لي بها عندك أجراً واجعلها لي عندك ذُخراً، وضع عني بها وزراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود“.
- أن يقول المسلم عند سجوده للشكر بعد قوله للستابيح: “اللَّهُمَّ لَكَ سجدتُ وبِكَ آمنتُ ولَكَ أسلمتُ وأنتَ ربِّي سجدَ وجْهي للَّذي خلقَهُ وصوَّرَهُ وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ تبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ“.
هل يمكن أن نشكر الله تبارك وتعالى بأي صيغة أخرى
بالطبع فإنَّه من الممكن للفرد المسلم أن يشكر الله عزَّ وجلّ ويحمده على ما أنعم عليه من النعم وكفِّ شرور الأقدار عنه بأي صيغة أراد، حيث قال الله تعالى في محكم التنزيل: “أَوْ أَرَادَ شُكُوراً“. صدق الله العظيم.
كما ويجب أن على الفرد المسلم أن يشكر الله تبارك وتعالى على النعم من جميل ستره ووافر عطاياه وكرمه، أن يشكر الله تعالى بشكل مخلص له، حيث أنَّ هذا الإخلاص يتمثل وهذا من خلال أداء الصلوات النافلة أو الصدقة أو حتى من خلال باللسان بأي دعاء أرد وبأي صيغة كانت، بشرط الحفاظ على الأدب مع الله تبارك وتعالى وهذه هي أقل مراتب شكر العبد المسلم لله تعالى.
حيث لشكر الله تعالى العديد من الفوائد وهي على النحو الآتي:
- يجلب شكر الله تبارك وتعالى العديد من النعم.
- شكر الله تعالى على النعم هو سبب في استجابة الدُعاء.
- من شكر الله تعالى على النعم كان من عباد الله حيث أنَّ الشكور العابد هو الذي يحبه الله تبارك وتعالى.