ما هي قصة الصحابي الذي نذر بأن لا يمس مشركا

اقرأ في هذا المقال


كثرت القصص والروايات التي وردت عن الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكذلك عن الصحابة رضوان الله عليهم والرجال الصالحين وغيرهم، حيث وردت هذه القصص في الكثير من المراجع التي ذكرتها، ومن بين تلك المراجع هي القرآن الكريموالسنة النبوية والكتب الدينية والإسلامية التاريخية، ومن بين تلك القصص هي قصة الصحابي الذي نذر على نفسه بأن لا يمس مشركاً قط، وفي هذا المقال سوف نذكر تلك القصة.

نبذة عن الصحابي عاصم بن ثابت

الصحابي عاصم بن ثابت رضي الله عنه هو عاصم بن ثابت بن أبي أفلح، الصحابي الذي توفي في السنة الرابعة للهجرة، ويعتبر من الصحابة الأنصار الذي يعود أصله إلى بني ضبيعة بن زيد وهذا من الأوس، ويعد من الصحابة الذي عمد إلى مُبايعة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في بيعة العقبة، كما وأنَّه قد شهد مع النبي البعض من الغزوات ومن بنيها بدر وغزوة أحد كما وأنَّه قد قُتل في يوم الرجيع.

الصحابي عاصم بن ثابت الذي نذر بأن لا يمس مشركا

عاهد الصحبي الجليل عاصم بن ثابت بأن لا يمس مشركاً ولا يمسه مشرك، حيث أنَّه قد كان أميراً لسيرته التي بعثها الرسول عليه الصلاة والسلام وعندما كانوا ما بين منطقة عسفانومكة المكرمة، قد عمد أحد الأفراد من بني لحيان والذين يعتبروا حي من هذيل وكانوا رماة، فلحقوهم وهذا بعدد من الرماة يصلوا إلى مائة رامٍ وحينها قالوا لهم: “لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أن لا نقتل منكم رجلاً فأما عاصم فقال: أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، وقاتلهم حتى قتل وقصتهم معروفة”.

حيث قال الحافظ وهذا في الفتح وهذا تبعاً لرواية ابن إسحاق بن عاصم بن عمر وعند قتادة بما بعناه :”كان الصحابي عاصم بن ثابت رضي الله عنه بأنَّه قد أعطى على نفسه عهداً ونذراً بأن لا يمسه أية فرد من المشركين أو لا يمس مشركاً بتاتاً، حيث أنَّ هذا الصحابي كان يقول لما بلغه خبره: “حفظ الله تعالى العبد المؤمن بعد وفاته كما حفظه في حياته. والله تعالى أعلم.


شارك المقالة: