ما هي قصة شجاعة الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب؟

اقرأ في هذا المقال


تنوعت القصص الدينية والتاريخية والإسلامية الت تدور حول سير الأنبياء والرسل وكذلك حول سير الصحابة والتابعين والصالحين والأتقياء، حيث يستقي الفرد عند سماعه لها أو قراءته لها الدروس والعبر المختلفة المستفادة، ومن بين تلك القصص، قصة شجاعة الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والتي سوف نتناول التحدث عنها في هذا المقال.

من هو عمر بن الخطاب

وهو عمر بن الخطاب، المُلقب بالفاروق، ويُكنَّى بأبي حفص، ويعتبر ثاني الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعاً، كما وأنَّه سُمي بأمير المؤمنين، ويُعد من أكابر أصحاب الرسول محمد بن عبد الله، ويعد أحد العشرة أشخاص الذين بشَّرهم الرسول عليهم الصلاة والسلام بالجنة، كما ويُعد عمر بن الخطاب أو من عمد إلى عمل التقويم الهجري.

ما هي قصة شجاعة الفاروق عمر بن الخطاب

عندما أعلن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إسلامه، شعر المسلمين بالفخر والعزَّة والقوَّة، حيث أنَّه قبيل إعلان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إسلامه كان لا يقدر أحد ويستطيع أن يُعلن إسلامه على الملأ، حتى عندما كان يُهاجر الأفراد من مدينة مكة المكرمة إلى المدينة المنورة كان ينتقل ويذهب خفَّة وسرَّاً وهذا حتى لا يراهم أحد من المشركين، فيقتله.

وعندما قام الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإعلان إسلامه لم يتجرأ أحد قط على الوقوف وهذا في وجهه، وعندها قد خرجت جموع كبيرة من المسلمين في صفين، كان الصف الأول يترأسه أو يؤمُّه حمزة رضي الله عنه، أمَّا بالنسبة للصف الثاني فقد كان يؤمُّه عمر بن الخطاب، وحينئذٍ قد عمدوا إلى إقامة الصلاة وهذا عند الكعبة المشرَّفة وهذا بشكل علني أمام الملأ كافة.

ومن المواطن الأخرى التي تدل على شجاعة الفاروق عمر بن الخطاب هي أنَّه عندما عمد إلى الهجرة إلى المدينة المنورة قد هاجر بشكل علني وليس سريَّاً ولم يخاف من أيَّة أحد، وقبل أن يرحل عمر بن الخطاب صلى عند الكعبة المشرفة ركعتين، ولم يستطيع أيَّة أحد ويتجرأ على أن يقترب منه بتاتاً وهو في أثناء طريقه إلى المدينة المنورة.


شارك المقالة: