سعد بن عبادة هو أحد صحابة الرسول الكريم محمد بن عبدالله عليه السلام، يُكنَّى بأبي ثابت، كما ويُعد نقيب بني ساعدة، وهو سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجي الأنصاري الساعديّ رضي الله عنه، كما وشهد رضي الله عنه بيعة العقبة الثانية وكان حينها رضي الله عنه من النقباء الاثني عشر.
ما هي قصة وفاة الصحابي سعد بن عبادة رضي الله عنه
في البعض من الروايات قد جاءت تذكر لنا قصة أو طريقة موت الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضوان الله عليه، حيث قالت تلك الروايات أنَّ هذا الصحابي في أحد الأيام قد خرج مهاجراً وهذا من المدينة المنورة متجهاً إلى بلاد الشام حينها.
وهذا بعدما توفي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كما أنَّ تلك الروايات تذكر لنا أيضاً سبب خروج الصحابي كمهاجر، حيث يرجع هذا إلى الذي حصل في سقيفة بني ساعدة، والذي قد نتج عنه من تلك النتائج المختلفة والتي قد اعتبرها الصحابي سعد بن عبادة رضوان الله عليه كانت بمثابة تضييع لحقوق الأنصار آنذاك.
أمَّا بالنسبة لتاريخ وفاة الصحابي سعد بن عبادة رضوان الله عليه فقد روي في أحد الروايات أنَّ ذلك التاريخ يعود إلى السنة السادسة عشر وهذا من الهجرة، وفي رواية أخرى قيل أنَّه توفي في تلك السنة التي قد بعث فيها الخليفة أبو بكر الصديق وهذا الصحابي عمر بن الخطاب رضوان الله عليهم فأقام للناس الحج آنذاك، كما وقيل في أحد الروايات أنَّه رضوان الله عليه قد توفي في حوران وهذا بعد السنتين والنصف وهذا من خلافة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وروي أيضاً بأنَّ قبره يتواجد في قرية المنيحة المتواجدة في دمشق وقيل أيضاً أنَّ قبرة يتواجد في بصرى.
وقد رُوي في كتاب الطبقات لابن سعد عن قصة وفاة هذا الصحابي الجليل، وقال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، قال: سمعت محمد بن سيرين يحدث أنَّ سعداً بال قائماً ذات يوم، ثم عندما رجع إلى قومه قال لهم: إني لأجد دبيياً ثملبث أن توفي”.
وبعد وفاته رضي الله عنه قد سمعوا صوتاً حينها كان يقول لهم: “قتلنا سعد بن عبادة، رميناه بسهمين فلم نُخطئ فؤاده، وقيل أنَّ ذلك الصوت الذي سمعوه هو صوت الجن حينها”.