من الضروري توافر مجموعة من المرتكزات في المصارف والبنوك الإسلامية، حتى تصل إلى المستوى المرغوب في عملية إدارة السيولة، لتفادي الوقوع في مخاطر المشكلات المالية مثل الإعسار، أو عدم القدرة على استثمار الودائع التي يودعها العملاء بالشكل المطلوب.
مرتكزات حسن إدارة السيولة في المصارف الإسلامية:
- وجود سوق مالية تشمل عدد جيّد من العملاء، الأمر الذي ينشّط عمل المصارف الإسلامية، ويزيد كفاءة السوق المالية.
- العمل على تطوير الأدوات المالية بما يتوافق مع متطلبات العصر وبضوابط إسلامية، وهذا يؤدي إلى تطوّر مستوى العمل في المصارف الإسلامية.
- الصدق والشفافية في تعاملات السوق المالية، للتسهيل على المصارف الإسلامية الحصول على المعلومات اللازمة لانتقاء الأوراق المالية، وفتح المجال أمام المستثمرين للتعامل بهذه الأوراق، بعيداً عن القلق والشكوك. ولذلك يجب وضع نظام متكامل لتسوية الأمور والمعلومات المالية في السوق المالية، وتوضيح المعلات المالية للإصدارات والمناقصات.
- حصول السوق النقدي على الدعم من السلطات العليا والحكومة في الدولة، وتعتبر هذه المسألة من أهم العوامل التي تعمل على تفعيل دور المصارف الإسلامية وتطوير عمليات إدارة السيولة فيها. ويتمثل دعم الحكومات بالتسهيلات الضريبية على المشروعات الاستثمارية التي تشرف عليها المصارف الإسلامية، والعمل على إصدار الأوراق المالية التي تتوافق مع الضوابط والأحكام الإسلامية.
- فرض قوانين وتنظيمات قوية لضمان جدّية العمل ووضوح المعاملات واستقرار التعامل في الأسواق المالية؛ ممّا يؤدي إلى ازدهار العمل في السوق زيادة عدد المتعاملين نتيجة الطمأنينة للعمل.