مصادر التشريع الإسلامي

اقرأ في هذا المقال


لكل علمٍ ولكل معرفةٍ مهمة مصادر عديدة تستمد منها معلوماتها وقواعدها التي ترسوا على تلك المصادر، فمن المهم في كل علم التعرف على مصادره العديدة.

تعريف مصادر التشريع الإسلامي

وهي الأماكن التي نستمد منها ديننا الإسلامي وكيفية العمل به، والأماكن الرئيسة التي نستمد منها الدين الإسلامي هي القرآن والسنة، والفرعية منها التي ظهرت فيما بعد الإجماع والقياس.

مصادر التشريع الإسلامي

1- القرآن الكريم: وهو المصدر الأول والأساسي لمصادر التشريع، فهو كلام الله تعالى الموحى بواسطة جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المعجزة التي لم يستطع أحد المجيء بمثلها على مر العصور، واعتبر المصدر الأول والأساسي؛ لأنه المرجع الرئيسي لجميع المصادر اللاحقة.

2- السنة النبوية: وهي ما ذُكِر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من كلام أو تصرف أو صفة خَلقية أو خُلقية، وهي إما أن تأتي مؤكدة لما جاء في القرآن الكريم أو أن تأتي شارحة عن ما جاء في القرآن الكريم، أو أن تأتي بشيء لم يرد ذكره في القرآن الكريم وواجب علينا أن نأخذ به ففيه أحكام لحياتنا العملية، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ” (النساء: 59).

3- الإجماع: هو عبارة عن إجماع عدد من العلماء على حل مسألة معينة تعذر عليهم معرفتها من القرآن الكريم أو السنة النبوية لكنهم أجمعوا على هذه المسألة وحلها، فلا تجتمع الأمة على ضلالة، ولا يجوز لأحد أن يقف دون إتباع هذا الإجماع، فهم علماء مكلفون بوضع أحكام الأمور والوقوف على حرامها وحلالها لتنجوا هذه الأمة، فهم أولي الأمر الذين ذكروا في القرآن الكريم.

4- القياس: وهو قياس أمر في الدين الإسلامي ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية ومعلومٌ حكمه بحلال أو حرام، بأمرٍ آخر لم يذكر في القرآن والسنة وغير معلوم حكمه، ولكن اجتمع بينهما العلة لفرض نفس الحكم عليهما، كالخمر والنبيذ، فالخمر ورد ذكره بالتحريم في القرآن الكريم أما النبيذ فلم يذكر، ولكن قيس حكمه بالتحريم لاشتراكهما في نفس علة الإسكار.


شارك المقالة: