اقرأ في هذا المقال
- فوائد الوسيلة التعليمة في تدريس أحكام التلاوة والتجويد
- دور الوسائل التعليمية في تدريس أحكام التلاوة والتجويد
الوسيلة التعليمة هي الأداة التعليمي التي يستعين بها المعلّم، لتقديم المادة العلمية، بأسلوب يساعد الطلبة على استيعاب المعلومة وفهمها بنسبة أكبر من عدم استعمالها، وللوسيلة التعليمية دور في تعليم علوم التلاوة والتجويد، فما هي فوائد الوسيلة التعليمية؟ وما دورها في تدريس أحكام التلاوة والتجويد؟
فوائد الوسيلة التعليمة في تدريس أحكام التلاوة والتجويد
- تجذب الوسيلة التعليمية انتباه الطلبة، وتنشط قدراتهم على إدراك وفهم الأحكام التجويدية وقواعد الضبط المقدمة في الدرس.
- للوسيلة التعليمي دور في إثارة تدبّر الطلبة وتفكيرهم، ليتخيّلوا تفاصيل القواعد التي يتضمنها الدرس.
- تحفيز الطلبة وزيادة نشاطهم لقبول التعلم.
- زيادة قدرات الطلبة على تثبيت معلوماتهم من آيات أو أحكام، وسهولة استرجاعها عند الحاجة.
- من أهم المنافع التي قدمتها الوسائل التعليمية هي توفير الوقت، واختصار الجهود المبذولة في التعليم والتعلم، أي تعين المعلّم والمتعلم على تحقيق هدف كل واحد منهما.
دور الوسائل التعليمية في تدريس أحكام التلاوة والتجويد
للوسيلة التعليمية دور كبير في تدريس أحكام التجويد والتلاوة، لأنّ الطالب يحتاج إلى انتظام شكل الحكم وتكامله في ذهنه حتى يكون قادراً على الفهم ثم الحفظ، حيث يستخدم المقرئ السبورة لتوضيح بعض الأمثلة للطالب، واختيار الرسم المعتاد للقرآن الكريم، وهو على الأشهر الرسم العثماني للقرآن الكريم.
وقد يحتاج كتابة الأمثلة في كل درس إلى وقت يستقطعه المعلم من وقت الدرس، فيمكن للمعلم أن يأتي بوسيلة تعليمية تظهر الأمثلة التي يحتاج إليها، فيستخدمها لأكثر من حصة، ويحافظ على الوقت الذي يقضيه يومياً في كتابة الأمثلة، وتبقى الوسيلة التعليمية أمام الطلبة طول وقت التعلم، فتساعد الطلبة على استرجاع المعلومات، وتثبيتها بسبب تكرار رؤيتها.
كما أنّ الوسائل التعليمية كثيرة، وتسمح للمعلّم بأن يخصص أنواع منها لكل درس، بما يتناسب مع موضوع درسه ومستوى الطلبة عنده، كونه صاحب خبرة بطلبته ومستواهم، وبنوع الوسيلة التي تتوافق مع الأحكام والقواعد التي سيدرسها لهم في ذلك اليوم.
وعلى المعلّم أن يختار الوسيلة التعليمية التي تحقق الهدف المراد من الدرس وتكون هادفة، وتم اختيارها بالوقت المناسب، لإظهار تفاصيل الدرس وإبراز مضامينه.
وتستخدم الوسائل التعليمية في تدريس علوم التجويد بنوعيها: التقليدية التي تتوافر في كافة أماكن تعليم القرآن الكريم، مثل توافر المصاحف، والسبورة، والأشرطة المسجلة لترتيل القرآن الكريم، والنوع الآخر وهي الوسائل الحديثة، وهي مجموعة من الأدوات التقنية التي يمكن استخدامها في تدريس أحكام التجويد والتلاوة، مثل أجهزة العرض (البروجكتر)، وجهاز عرض الصور المعتمة، وناقلات الصوت، ولوحات العرض وغيرها.