قصة الصحابي الجليل الذي كانت الملائكة تسلم عليه

اقرأ في هذا المقال


يمتلك الصحابة رضوان الله عليهم تلك المكانة الكبيرة والمرموقة عند الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، لما كانوا يقومون به من الأعمال الجليلة بغية نصرة الدين الإسلامي ونشره في كافة بقاع الأرض، وابتغاء كسب رضاء الله تعالى عليهم حتى يفوزوا بالجنة، وفي هذا المقال قصة ذلك الصحابي الذي نال المكانة الكبيرة عن الله حتى أنَّ الملائكة كانت تسلِّم عليه.

من هو الصحابي الجليل الذي كانت الملائكة تسلم عليه

ذكرت الروايات الكثيرة عن ذلك الصحابي الجليل الذي كانت الملائكة تسلم عليه، حتى أنَّه كان يرى بعضهم، فهذا الأمر يعتبر من الكرامات الكبيرة له رضي الله عنه، حيث يعتبر هذا الصحابي من كبار وسادات الصحابة رضوان الله عليهم، حيث أنَّ الروايات ذكرت بأنَّه كان يعمل كقاضٍ في البصرة في العراق، حتى أنَّ أهلها قد شهدوا له رضي الله عنه بكل خير، حتى أنَّ الحسن قال عنه:” ما قّدِم البصرةَ راكبٌ خير منه”.

كما ويعتبر ذلك الصحابي أحد الفقهاء الصحابة وأفضلهم، كما وأنَّه قد شارك في العديد من الغزوات، كيوم فتح مكة حينما كان رافعاً راية خُزاعة، كما وكان رضي الله عنه من الصحابة المستجابين للدعوات، كما وذكره ابن سيرين وقال عنه:” إنَّه أفضل الصحابة الذين نزلوا إلى البصرة”، حيث كان يحلف أنَّه ما جاء أحد البصرة خيرٌ لهم من ذلك الصحابي رضي الله عنه، ألا وهو الصحابي عمران بن حُصين.

من هو الصحابي عمران بن حصين

إنَّه الصحابي الجليل عمران بن حُصين رضي الله عنه، من قبلية خُزاعة ويُكنَّى بأبو نجيد، حيث أنَّه قد أسلم في السنة السابعة للهجرة وهذا برفقة أبيه وكذلك أخيه رضي الله عنهم جميعاً، كما وأنَّه يعتبر أحد الصحابة الذين قد بايعوا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهذا على الجهاد والإسلام كذلك، كما وأنَّ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب قد بعثه إلى مدينة البصرة في العراق وهذا بغية يُعلِّم الناس الأمور التي تخص الدين الإسلامي، كما وتولى أيضاً القضاء في البصرة وهذا لمدة من الزمن كما وأنَّه قد سكن في البصرة إلى أن توفاه الله وهذا في السنة الثانية والخمسين من الهجرة، كما وروي بأنَّه رضي الله عنه كان يسمع كلام الملائكة.

وحينما مرض رضي الله عنه بمرض يُسمى” البواسير”، فعالجه من خلال كيّه بواسطة النار، حينها قد تركت الملائكة السلام عليه وهذا لأنَّه لم يصبر على ذلك، إلى جانب تركه التوكل على الله سبحانه وتعالى، ولكنه قد ترك الكي فعادت الملائكة تسلم عليه، كما وذكرت الروايات بأنَّه كان يُعاني أيضاً من مرض في بطنه لمدة ثلاثين سنة وكان يرفض المعالجة بواسطة الكي ولكن قبيل وفاته بسنتين وافق رضي الله عنه على الكي.


شارك المقالة: