زينب الغزوي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن زينب الغزوي:

ولدت الإعلامية زينب الغزوي في يناير عام 1982، في المغرب، كما أنَّها تنحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة الرباط، بالإضافة إلى أنِّها تحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب الجنسية المغربية، كما درست البكالوريوس في جامعة السوربون في تخصص اللغات الأجنبية، وبعدها حصلت على درجة الماجستير من جامعة باريس في تخصص سيسويولوجيا الأديان، وبعدها بدأت في مجال الكتابة، حيث كانت معظم كتبها عن التبشير في المغرب.
وبعدها عملت الإعلامية زينب الغزوي في مجال التعليم، حيث قامت في العمل في الكثير من الجامعات المغربية والفرنسية، حيث عملت كأستاذة تدرس اللغة العربية في الجامعة الفرنسية والتي توجد في جمهورية مصر العربية، وبعدها انتقلت للعمل في المجال الصحفي، حيث عملت في البداية مع صحيفة العلم المغربية، وبعدها عملت في التقديم الإذاعي، حيث قدمت العديد من البرامج التي تتعلق بالمجتمع المسيحي في المغرب، وكيفية عبادتهم للمربوت، وبعدها عملت في مجال التلفزيون، حيث عملت كمراسل حربي، في التلفزيون المغربي، كما قامت بتغطية حرب غزة.
ومن ثمَّ كانت الإعلامية زينب الغزوي عضو فعّال في حركة 20 فبراير؛ فهي عبارة حركة تعبّر عن أحداث جرت في المغرب حيث كان تنظيمها ضد مستشار الملك المغربي كليرمونت فيراند، ومن ثمَّ تولت منصب عضو في برنامج المدن العالمية تالمتخصصة باللجوء، وبعدها اصبحت المتحدث الرسمي باسم (NI Putes NI soumises)، حيث كان ذلك في سبتمبر عام 2011.
ومن ثمَّ تولت منصب الرئاسة في لجنة التحكيم المتخصصة بالجائزة العلمانية في المغرب، بالإضافة إلى عملها في صحيفة شارلي إيبدو؛ فهي عبارة عن مجلة يتم إصدارها بشكل أسبوعي، كما أنَّها تتناول موضوعاتها بشكل ساخر، كما قامت زينب الغزوي في كتابة الموضوعات المتخصصة بالأديان فيها، بالإضافة إلى قيامها في كتابة العديد من المقالات في جريدة فرنسا منها مقال بعنوان 13؛ فهو عبارة عن مقال تناول الأحداث التي جرت في هجمات تشرين 13 نوفمبر.
وساهمت الإعلامية زينب الغزوي في تأسيس الحركة البديلة؛ فهي عبارة عن حركة تساهم في القضاء على القانون الجنائي المغربي بعنوان (I’article 222)؛ فهو عبارة عن قانون يتعلق بفرض غرامة مالية وحبس على كل فرد يعترف في عضويته في الحزب الإسلامي ومن ثمَّ مشاهدته يتناول الطعام في شهر رمضان، بالإضافة إلى أنَّ هذه الحركة تختص بالحريات الفردية المالية في المغرب، حيث كان ذلك بالتعاون والمشاركة مع زميلتها ابتسام لشكر في عام 2009.


شارك المقالة: